كتب / سعيد بلبوض
~~~~~~~~~~~~~
فى حادثه هى الفريده من نوعها على مستوى مدارس البحيره وشبيهها باطل قانونا وعلى غير المعتاد أصدر تنسيق التعليم الابتدائى قراره المجحف والغير قانونى والباطل لكل الاعراف بالاستعانه بالموتى من المعلمين المرضى بامراض مزمنه لا شفاء منها بتقارير طبيه لا تجدد لانها ساريه المفعول حتى المعاش او الممات وهى للاشخاص او المعلمين ممن قاموا بعمليات جراحيه بالقلب او مرضى الكبد او العجزه عن الحركه او مرضى السرطان بانواعه والذين اجروا عمليات البتر لأعضاء من الجسم او المعاقين ممن فقدوا بصرهم ….الخ بتوزيعهم على المدارس وهناك نيه خبيثه للاستعانه بهم فى مدارس القطاع الاول الذى يقع على حدود البحيره الجيزه او البحيره المنوفيه
بالمخالفه
حيث تم تغيير المسمى الوظيفى لهم من معلم الى فنى تدريس واستعانت بهم القطاعات فى اعمالها ومخاطباتها للمدارس وكان من الافضل الاستعانه بخريجى الاداب والتربيه التى تنطبق عليهم الشروط لشغل وظيفة معلم تطوعى بدون اى اعباء على الدوله مع تدريبهم على أداء المهمه وسد العجز مقابل السماح لهم بالمشاركه فى المجموعات المدرسيه او من خلال ذلك فتح مركزا للدروس ومحاربة للبطاله
الا ان المسئولين بإدارة كوم حماده غاب عنهم الحنكه فى اتخاذ القرارات المصيريه ولقد افادت المديريه بدمنهور بعد التظلم الذى قدمه المرضى من المعلمين والمعلمات بضرورة حل هذه المشكله داخل الاداره مما حدا بالمعلمين المرضى الذين لا حول لهم ولاقوة الى التقدم للنيابة الاداريه لمنع سريان قرار التنسيق المجحف واذا كان ولابد من اتمام لغة العنجهيه والتسلط على المرضى والله وحده اعلم من يقترب منه المرض مهما على شانه او الموت
فالأمس القريب ودعنا العديد من الشباب كانوا اصحاء حتى باغتهم المرض او الموت
وكان من الافضل اتخاذ قرار ا بمنح المرضى الاشراف على الانشطه بالمدارس بدلا من رحلات الموت المؤكده فى بلاد تركب الافيال فمن سيكون المسئول عن معلم مريض بمرض عضال وهو سيمر على ترعه او يستقل قطارا او سياره او معديه او حتى داخل الفصل لتصاب التلاميذ بالرعب من هذا المشهد المؤلم
وما هو المكسب الحقيقى لأعضاء مكتب التنسيق وراء سعيهم لقتل المرضى من المعلمين لتحميلهم مايشق على نفسهم ويزيد امراضهم وهل تقبل مدارس القطاع الاول او الثانى المرضى لسد العجز
وماذا لو مات الساده المعلمين والمعلمات لا قدر الله بالعمل او بسبب العمل فمن اين سنسد العجز مرة اخرى مع العلم ان عددهم سته فقط او عشرة
نوجه استغاثة المرضى من المعلمين إلى السيد الوزير المحافظ والسيد وكيل وزارة التعليم بالبحيره وللساده النواب لعل وعسى نتمكن من انقاذ هؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوه ونحسب مايتم معهم من اضهاد وتسلط ممن تركوا التعليم وهربوا الى الاداره للسيطرة على كل شىء جاه ومال وسلطه منعمين بالانتدابات والكنترولات الابتدائيه والاعداديه والثانويه ناهيك عن بدل التدريب والمحاضرات والمناظرات فى زمن اذلال اصحاب الامراض والاعتلالات وحسبنا الله ونعم الوكيل
