صلت العصر وانتحرت».. «شيماء» تلقي نفسها من الخامس بسبب خلافات زوجية

 

 

كتب محمد صبري الشامي 

 

جثة هامدة ملقاة فوق سطح غرفة حارس العقار لسيدة ترتدي «إسدال» الصلاة، لم يكن النزيف كثيرا حولها ولكن كانت الدماء محتجزة داخل الجسد ما أدى لوفاتها على الفور، وزوجها ملقى أرضا فاقدا للوعي متأثرا بكدمات وكسور بعد محاولته الفاشلة فى إنقاذها من الانتحار، ذلك المشهد الذي كانت عليه السيدة الأربعينية عندما قفزت من الطابق الخامس بشقتها في أحد شوارع منطقة الطالبية بالجيزة لخلافاتها الدائمة مع زوجها.

 

إصابة الزوج خلال محاولة إنقاذه الزوجة

«كانت لسة مصلية العصر»، بهذه الكلمات بدأ الجيران الحديث عن قصة «شيماء» التي لقت مصرعها منتحرة من الطابق الخامس، حيث شهد لها الجميع بحسن خلقها وتدينها المشهود ومواظبتها على أداء الفروض ومساعدتها المحتاجين، حيث أكد أحد الجيران أن السيدة أم لأربعة أطفال، الابن الأكبر يدعى «محمد»، 16 عاما، و3 فتيات، الكبرى «ملك» 13 عاما، والثانية «فريدة» 9 أعوام، والأخيرة «فطيمة» 3أعوام ومن ذوي الهمم فاقدة للسمع والكلام، ووقت وقوع الحادثة لم يكن الابن الأكبر موجودًا، حيث ذهب ليعمل مع صديقه بمحافظة المنوفية، والابنة الكبرى هي شاهدت الواقعة، حيث خرج الجيران على صرخاتها المدوية بأرجاء العقار.

 

خلافات مستمرة بين الزوجين

وتقول إحدى الجيران: «كانت دايما بتقول إنها بتعشق جوزها بس الخلافات زادت آخر سنة عشان هو شغال في حي إمبابة، وكان عايزها تعيش معاه في إمبابة وكانت بترفض فكان بيضربها كتير وكانت بتغضب وترجع تاني بس كانت من أكتر الناس المحترمة في الدنيا».

 

وتضيف أن زواج المتوفاة استمر 20 عاما، و كانا يتشاجران كثيرا، إلا أنه كانت توجد أوقات يتمتعان فيها بصفو العلاقة، خاصة أن زوجها ميسور الحال ماديا.

 

وأكمل أحد الجيران: «الست دي حاملة لكتاب الله ازاي هتنتحر وتغضب اللى خالقها.. محدش عارف الحقيقة فين».

Related posts

Leave a Comment