مدوّنة الموضة تسنيم أبو سيدو .. خطوات بسيطة تفتح لكِ أبواب المهنة

خاص

قبل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر وإنستغرام وغيرها، كان التدوين يتم عبر إنشاء مواقع خاصة مكلفة ماديا، لكن الوسائل الجديدة ساعدت معظم الفتيات اللاتي يتابعن الموضة العالمية في التعبير عن رؤيتهن من خلال التدوين عبر مواقع التواصل، حتى إن بعضهن احترفن الظهور بأحدث الإطلالات فتحولن إلى مدوِّنات موضة (فاشن بلوغر) لهن بصمات واضحة في هذا المجال.

 

 

وعن هذه المهنة التي باتت تجتاح مواقع التواصل، تكشف مدونة الموضة تسنيم أبو سيدو عن أسرار المهنة، وكيف يمكن لأي فتاة محبة للموضة العمل بها.

 

 

تسنيم أبو سيدو دفعها حبها وشغفها بالموضة لكي تتجه إلى دراستها لتنمية موهبتها التي ظهرت معها من خلالها اهتمامها بتنسيق ملابس أسرتها وأصدقائها في مناسباتهم المختلفة.

 

“تعرفين ماذا ترتدين؟” هو العنوان العريض الذي وضعته تسنيم أبو سيدو في حديثها عن مواصفات “مدونة الموضة”، وتضيف أن أي فتاة لديها تلك الموهبة مع إضافة لروحها الخاصة في اختيار الملابس المناسبة، يجب أن تثقلها بالدراسة، فالموهبة وحدها لا تكفي.

 

وتفرق تسنيم أبو سيدو بين عارضة الأزياء والمدونة بثلاثة اختلافات أساسية، فمالدونة لا تلتزم بوزن أو طول معين بعكس المعايير الصارمة لعارضة الأزياء. وبينما لا يمكن للأخيرة اختيار الملابس التي ترتديها، تختار المدونة ما يناسبها ويمكن أن ترفض ارتداء قطعة ما، كما تتميز بأن لديها عددا كبيرا من المتابعين، وهو ما يعني سهولة الدعاية للمنتج الذي ترتديه.

 

 

و تحتاج المدونة حسب تسنيم أبو سيدو إلى ملابس أساسية لمساعدتها في تنوع المحتوى المرئي الذي تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي، ومعظم الملابس التي لديها ربما تكون ملكية خاصة لها أو هدايا أو من ماركات معينة تريد الإعلان عن إنتاجها الجديد. لكن في كل الأحوال، تؤكد تسنيم أبو سيدو أن هناك ملابس معينة يجب ألا تخلو منها خزانة ملابس مدونة الموضة.

Related posts

Leave a Comment