اباء الغد وامهات المستقبل

كتبت..سحر خضري

شوهد في الاونه الاخيرة ظاهرة العنف ونضع تحت هذة الكلمه مائه خط .
السوال هل الأهل هنا هم المسئولون عن هذة الظاهر
هل الأعلام الفاسد هو المسئول وأقصد بالأعلام هنا السينما والتليفزيون ومايقدموه من افلام تحث علي هذا المعني
هل أصحاب السوء
هل لايوجد عندنا اعلام دينيآ بالقدر الكافي
اسئلة كثيرة تدور في ذهني وذهنك ايها القارئ العزيز
وسوف ارد علي بعض منها
كثيرا من الأهالي ربوا اولادهم ع الخلق والمبادء والقيم والتعليم
لان القيم والخلق والمبادئ تندرج تحت كلمه تربيه
وياتي دور المدارس والمدرسون بكلمه التعليم ولهذا يكتب ع وزارة التعليم
وزارة التربيه والتعليم وليس التعليم فقط لان اذا لم توجد التربيه فلا تجد من يعلم ومن يتعلم
ولكن ليس معني ذلك ان جميع الأهالي لم يربوا اولأدهم بمي يرضي الله ورسوله وحثهم ع طاعه الله والتعلم من سيرة الحبيب المصطفي وان يكون لهم هو القدوه الحسنه فكثيرا منا علم اولاده وحاول قدر المستطاع ان يبعدهم عن اصحاب السوء ولكن كما قال الله تعالي في كتابه العزيز. لا يغير الله ما بقوم حتي يغيرو ما بأنفسهم
اما عن الاعلام الذي يبحث عن المال السريع ع حساب الشباب الضعيف ايمانا وعلما كي يظل دائما مغيبا ولا يقدر ع فعل اي شيئ ويكون القدوة لهم هو البلطجي وتاجر المخدرات وتاجر الجسد الي اخره…..
ويأتي دور اصحاب السوء وهم يولدن من رحم الأشخاص التي ذكرتهم من قبل من المشخاصتيه التي يقومو بهذة الادوار وهم هنا القدوه لهم للأسف الشديد يتركون من هو ع خلق عظيم ولم يكن له ابآ ولا امآ كي تعلمه الفرق بين الحسن والقبيح
ويسعون وراء الجهل والجاهلين دينا واخلاقا وتعليما ايضا ونري كل يوم ع السوشيال ميديا العديد والعديد من القضايا سواء قتل او سرقه او أغتصاب او تحرش او او الي اخره
المخدرات ياساده المخدرات
متي نتخلص من هذة الظاهرة ظاهرة تجارة المخدرات مع ظهور الانواع الجديدة مثل الأستروكس وسعرة الزهيد الذي يقدر ع شرائها الشباب الضائع
من اولاد وبنات وهذة هي المصيبه الكبري البنات اللاتي سيصبحن امهات المستقبل البنات التي تجلس ع المقاهي وتشرب الشيشه وتقلد الشباب هل هذة البنت التي تفعل هذا سوف تصبح امآ تعلم أجيالا كيفيه الصلاه ام تعلمهم كيفيه امساك الشيشه و شربها الم يري المسئولون هذة الظاهرة نحن شعبآ شرقيا تربينا ع
عادات وتقاليد العيب عيبا ولا جدال فيه . وبدل ان نقلد الغرب في اشياء لا فائده منها سوي تدمير الصحه والمجتمع لماذا لا نقلد الغرب في الاشياء الاخري الهادفه والنافعه ونكون شعبآ نافعا ومنتجآ لبلدة وشيئ نفتخر به بدلا من التقليد الأعمي التي ليس له طعم ولا معني.
ومن يهده الله فهوا المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.

Related posts

Leave a Comment