بقلم .. حماده عبد الجليل خشبه
لكي ينجح عضو البرلمان في مصر أو في أي دوله شعبيا وجماهيريا يتطلب ان يسير في اتجاهين متوازيين ، اتجاه بإنجاز الخدمات الخاصه بأهل دائرته حسب إمكانياته وإمكانيات الدوله وان يعمل في شفافيه ووضوح دون تمييز ، والاتجاه الثاني خاص بإنجاز بعض الخدمات العامة التى تخدم جموع المواطنين أينما كانوا ويكون هناك أولويات لهذه الخدمات حسب ظروف وطبيعة الدائره ، والأهم من ذلك المشاركة فى تشريع القوانين التى من شأنها النهوض بحياة المواطنين.
ويجب ان يتميز بمكونات خاصه تساعده على القيام بتلك المهام ومنها قوة الشخصيه والثقافه السياسيه والقانونيه والقدره على تكوين شبكة علاقات قويه في جميع المجالات ، وقبل ذلك حبه لوطنه ولأهل دائرته ولايكون ذو طابع انتقامي، وقبل هذا وذاك حبه لوطنه ولأهل دائرته.
هناك مواصفات يجب أن يتحلى بها أبرزها القدرة على أداء دور رقابى وتشريعى كما ذكرنا في السابق والسمعة الحسنة.. وعدم السعى إلى مصحله شخصيه، يجب أن يكون قادرا على محاسبة الحكومة ومراقبة آدائها،
بعد انتهاء الانتخابات البرلمانيه وابراز من هو ناجحاً من هو خاسراً فهذه هي سنة الحياه فلابد ان نضع يدنا في يدي بعض لكي نساهم جميعاً في رفعة الوطن وان نكون مثل البلاد المتقدمه التي يهنئ من لم يحالفه الحظ الناجح.
ذلك البرلماني الذي يتصارح مع نفسه ويتصالح معها ويعي واجباته وحدود إمكانياته وصلاحياته وما يُعلّق عليه من آمال يتوجب عليه تحقيقها، ويتفادى إعطاء وعود خيالية ليس بمقدوره تحقيقها،
ان تكون هناك استراتيجية عمل منظمة طستطيع من خلالها الإيفاء بمتطلبات المسؤولية
حافظوا على ما توصلتم اليه واعملوا على أن يثق بكم اهل دائرتكم من خدماتكم بدائرتكم، قفوا مع أبناء دائرتكم وشبابها، أتقدم في النهايه لكل من حالفه الحظ والسعي في هذه الانتخابات البرلمانيه بارق التهاني القلبيه ومن لم يحالفه الحظ في هذه الانتخابات أتوجه اليه بأن يسعى ويجتهد ويصبر فمن وراء السعي تكون النتيجه وكل شيئ بقدر الله وما يظلم ربك أحدا صدق الله العظيم
حما الله مصر شعبا وقياده