⭐ كيف تتصالح مع ذاتك !!

بقلم/ هاني لاشين

قد يتوارد إلى ذهنك السؤال الآتي وهو : هل انا في صراع مع نفسي حتى اتصالح معها؟؟ حتى إن كان كذلك ، كيف اتصالح مع نفسي؟؟

? في البداية سأوضح لماذا نحن بحاجة للتصالح مع أنفسنا.
كل إنسان لديه صراع في داخله وهو ناتج عن اختلاف الإنسان مع روحه؛ أي أن الإنسان بداخله يرغب بشئ او يتمنى أن يعيش حالة معينة ولكن للأسف يكون واقعه مغاير لذلك، فيكون تباين ما بين واقع الشخص وداخليته.

?أمثلة للتوضيح:
-طالب يرغب بدراسة تخصص معين ولكنه مجبر على دراسة تخصص آخر لا يرغب به.
-موظف يحلم بمهنة معينة لكن الواقع أنه يعمل بوظيفة لا يريدها.

?من هنا ينشأ الاختلاف مع الذات، مما يتحول إلى صراع داخلي وكثير من الأحيان يكون في اللاوعي والإنسان غير مدرك أو غير ملتفت لهذا الأمر فيجد نفسه يشعر بمشاعر سلبية تزداد يوما بعد يوم.

الآن سيراودك سؤال : ما هو الحل؟؟؟
✔بما أنك وصلت لمرحلة مهمة وهي معرفتك بالموضوع وهو أنك تريد شئ والواقع شئ آخر هنا نقطة البداية للتغيير والوعي بالذات وهو أنك تريد التحرر من كل المشاعر السلبية، تريد الإيجابية، تريد التقدم والنجاح.

?كيف نصل لمرحلة التصالح مع الذات!!
١-التسامح:
هو أن تسامح نفسك فكل إنسان منا لديه عثرات او أخطاء ماضية وليس هناك شخص كامل بشكل مثالي. فالتسامح ينطلق من داخلك بمسامحتك لنفسك والتحرر من أغلال الماضي ثم ستجده ينعكس على كل شئ في عالمك الخارجي.

٢-التخلص من جلد الذات:
مهم للإنسان أن يحاسب نفسه، ولكن بشكل بناء لتتعلم من أخطائها وتعزز ايجابياتها لا أن يكون مجرد نقد هدام وتعذيب للنفس.

٣-تصرف حسب قناعاتك الصحيحة:
فلا تفعل أشياء انت لا تريدها ولا ترضاها فقط من أجل إرضاء غيرك تصرف كما تريد انت ولكن بالطريق السوي والصحيح.

٤-أحب نفسك:
حاول تغيير اعتقادك عن نفسك ونظرتك إليها لأن يكون التغيير الإيجابي منبع داخلي.
كيف؟؟

?✒أحضر ورقة وقلم وأبدا من الآن، اكتب بصدق اعتقاداتك عن نفسك وأنت من يقر من أكثر السلبيات ام الإيجابيات، حاول فورا التخلص من كل اعتقاد سلبي وعزز الإيجابي.

٥- تحدث إلى نفسك بإيجابية:
شجعها، امدحها، تحاور معها، انصحها، واستمع لنفسك أكثر
كأن تقول كل صباح انا رائع
انامبدع
انا استحق النجاح
أنا احب نفسي
انا استحق الأفضل
يجب أن يترافق اليقين مع كلامك المهم أن لايوجد مكان للشك هنا.

٦-حاول الوصول لمرحلة الانسجام الداخلي وهي توافق الجسد مع العقل والروح.
ويحدث هذا عن طريق التأمل، ممارسة الهوايات، الرياضة،

Related posts

Leave a Comment