بالفيديو…الجيش المصري يعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق هشام عشماوي

سها جادالله…..

 

أعلن المتحدث باسم الجيش  العقيد تامر الرفاعي، الأربعاء، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي هشام عشماوي.

وقضت المحكمة العسكرية المصرية للجنايات، الأربعاء 27 نوفمبر/ تشرين الُاني، بالإعدام شنقا للإرهابي هشام العشماوي، بعد اتهامه في القضية المعروفة باسم “الفرافرة”.

ونشر الجيش المصري مقطع فيديو لاعترافات عشماوي، الذي حكم عليه بالإعدام شنقا.

وكان القضاء المصري أصدر، الاثنين الماضي، حكما جديدا على عشماوي و36 آخرين من تنظيم “أنصار بيت المقدس” الإرهابي، وذلك بعد إدانتهم بارتكاب أعمال إرهابية.

كما أصدر القضاء المصري، في وقت سابق، حكمين نهائيين بتأييد حكمي محكمة الجنايات بإعدام هشام عشماوي لإدانته في قضيتي “الفرافرة” و”أنصار بيت المقدس الثالثة”.
وأعيد هشام عشماوي إلى مصر بعدما اعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي في درنة شرقي ليبيا. وعمل عشماوي ضابطا في الجيش المصري قبل طرده في عام 2012 بسبب آرائه المتشددة، ثم انضم إلى جماعة “أنصار بيت المقدس” في سيناء، إلا أنه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم داعش الإرهابي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.

جرائم عشماوى

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

وفي وقت سابق حددت المحكمة جلسة اليوم للنطق بالحكم، حيث عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، وعضوية المستشارين خالد حماد، وباهر بهاء الدين، بسكرتارية معتز مدحت، ووليد رشاد.

المفتى يصدق على إعدام عشماوي

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

وفي وقت سابق أبرز مركز الإعلام الأمني أهم المعلومات عن هشام عشماوي وهي كالتالى:

اسمه بالكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم.

يبلغ من العمر 36 عامًا.

انضم إلى القوات المسلحة في منتصف التسعينيات.

التحق بالقوات الخاصة «الصاعقة» كفرد تأمين عام 1996.

نقل بعد التحقيق معه إلى الأعمال الإدارية داخل الجيش، لكنه لم يكتف، وظل ينشر أفكاره المتشددة.

في العام 2000 أثار الشبهات حوله، حين وبخ قارئ القرآن في أحد المساجد التي كان يصلي بها بسبب خطأ في التلاوة.

أُحيل إلى محكمة عسكرية في العام 2007، بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش.

استبعد على إثر المحاكمة العسكرية من الجيش في العام 2011، وانقطعت صلته نهائيًا بالمؤسسة العسكرية.

بعد فصله من الجيش، كوَّن خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بـ«الإخوان» والجماعات التكفيرية.

رصدت وزارة الداخلية سفره لتركيا في 27 إبريل 2013 عبر ميناء القاهرة الجوي، وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا.

تلقى تدريبات (حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية).

عقب عودته من سوريا شارك في اعتصام «رابعة».

شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم.

تولى عملية رصد تحركات الوزير مع عماد الدين أحمد، الذي أعد العبوات المتفجرة بالاشتراك مع وليد بدر منفذ العملية.

شارك في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 يوليو 2014، وهي العملية التي استشهد فيها 22 مجندًا، وشارك في مذبحة العريش الثالثة، في فبراير 2015، التي استهدفت الكتيبة 101، واستشهد بها 29 عنصرًا من القوات المسلحة، واشترك في التدريب والتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية.

 

Related posts

Leave a Comment