بقلم/احمد الشامي
نعم الجزيرتين يحملان الجنسية المزدوجة إذ يؤكدون المؤرخون أنهما جزيرتين سعوديتين ويؤكد ذلك أيضاً الخطابات المكتوبة التي دارت بين الرؤساء والحكومات مع بعضهم البعض إضافة إلى ذلك خريطة الأمم المتحدة والقرار الجمهوري المصري الصادر في عام ١٩٩٠م . ومن ثم فإن الجزيرتين يحملان الجنسية السعودية بشهادة التاريخ.وهذا مايجعل الأمر يزداد صعوبة وخاصة بعد الإقرار على دستور جمهورية مصر العربية وإعتبرنا نحن الشعب أن الجزيرتين مصريتين وبناءاً علية فقد أصبح التنازل عن أي جزء من الأراضي المصرية يعتبر بيع أو خيانة يعاقب فاعلها بما يعاقب به القانون وأصبحت الجنسية المصرية من نصيب الجزيرتين.فإذدادالأمر خطورة حيث أصبح التنازل عن الجزيرتين مخالفاً تماماً لمواد الدستور والقانون المصري فلابد من إصدار الحكم بأن الجزيرتين مصريتين بموجب القانون وإلا إعادة الدستور من جديد أو إصلاح المادة بإنتخاب دستوري. فنأتي إلى إثبات أن الجزيرتين سعوديتين تاريخياً فيفلحون في ذلك. ويبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى التاريخ والجغرافيا والقانون معاً.وفي النهايه هنيئاً لجزيرة تيران الجنسية المزدوجة هي والشقيقة جزيرة صنافير.
[ad id=”1177″]