الدكتور/هاني عبد الظاهر يكشف للمواطنين مدي اهميةالتحصين بالتطعيمات بصفه عامه

متابعي الاكارم في كل مكان من منا لا يعرف اهمية التطعيمات واهمية وجودها علي مستوي الاعمار السنيه وعلي مستوي فصول السنه ؟

ان التغيرات الجويه والمناخيه التي نتعرض لها في كل عام تجبرنا ان نتوخي الحذر ونستقبلها مسلحين بأخذ تطعيمات وضمانات صحيه تجعلنا اقوياء في مواجة كافة الفيروسات والميكروبات التي نتعرض لها علي مستوي العام لذا وجب علينا ان نطلق هذه الحمله التوعويه حتي يستفيد الناس فيهذا الوقت بالاخص في دخول فصل الشتاء

متابعي الاكارم,

يُعرف التطعيم بأنه عمليّة حقن ميكروب ضعيف أو غير حيّ داخلَ جسم الإنسان في فترات زمنيّة معينة؛ وذلك من أجل إكساب الجسم نوعاً من المناعة الكافية لمهاجمةِ الأمراض عند التعرّض لها، وللتطعيم فوائدُ كبيرة في حياةِ الإنسان. [١] أنواع التطعيمات لكلِّ مرحلة عمريّة طُعمٌ مختلفٌ عن المرحلة العمريّة التي سبقتها، ومن أهمّ التطعيمات التي يجب الحصولُ عليها:[٢] فترة الولادة: تطعيم التهاب الكبد الوبائيّ ب، وتطعيم الدرن. عمر الشهريْن: تطعيم شلل الأطفال المعطل، وتطعيم الثلاثي البكتيريّ غير الخلويّ، وتطعيم المستديمة النزليّة، وتطعيم الالتهاب الكبديّ ب، وتطعيم البكتريا العقدية الرئويّة، وتطعيم الروتا. عمر الأربعة شهور: في هذه المرحلة يتمّ إعادة تطعيم الطفل بجميع التطعيمات التي أخذها في عمر الشهريْن. عمر الستّة شهور: أمّا في هذه المرحلة فيتم إعادة جميع التطعيمات التي أخذها الطفل في الشهر الرابع باستثناء لقاح الروتا، ويُعطى الطفل تطعيمُ شلل الأطفال الفمويّ. عمر التسعة شهور: تطعيم الحمّى الشوكيّة، وتطعيم الحصبة. عمر الإثني عشر شهراً: تطعيم الثلاثي الفيروسيّ، وتطعيم البكتيريا العقديّة الرئويّة، وتطعيم شلل الأطفال الفمويّ، وتطعيم الحمى الشوكيّة. عمر الثمانية عشر شهراً: تطعيم شلل الأطفال الفمويّ، وتطعيم المستديمة النزليّة، وتطعيم الثلاثي البكتيريّ، وتطعيم التهاب الكبد أ، وتطعيم الجديري المائيّ، وتطعيم الثلاثي الفيروسيّ. عمر الرابعة والعشرين شهراً: تطعيم التهاب الكبد أ. عند دخول الأول الابتدائيّ: تطعيم الثلاثي البكتيريّ، وتطعيم شلل الأطفال الفمويّ، وتطعيم الجديري المائيّ، وتطعيم الثلاثي الفيروسيّ. أهميّة التطعيم يعتبر التطعيم هامّاً جداً في حياةِ الإنسان، ويرجعُ ذلك إلى الأسباب التالية:[٣] Volume 0%   إعطاء المناعة لجسمِ الإنسانِ؛ حتّى يتمكّن من مقاومةِ الأمراض المختلفة. التغلّب على العدوى التي قد تنتقلُ من شخصٍ لآخر، وتسهم التطعيمات في صدّ الغزو أو الهجوم الذي قد تتسبّب به الجراثيم. تزويد الإنسان بأجسامٍ مضادّة لها القدرة الأمراض المعدية: كجدري الماء، والسعال الديكيّ، والدفتيريا، والتهاب الكبد الوبائيّ، وغيرها من الأمراض المختلفة التي قد تتسبّب في إنهاءِ حياةِ الإنسان عند التعرّض لها، ويمكن القول إنّ جسم الإنسان يحصل على نوع من المناعة الطبيعيّة عن طريق التعرّض بشكل مستمرّ للجراثيم. ملاحظة: يكتسب الأطفال عند ولادتهم نوعاً من المناعة الطبيعيّة لفترةٍ زمنيّة قصيرة، وذلك من خلال انتقال المناعة الموجودة في دم المشيمة إلى أجسامِهم، ولكنّها لا تستمرّ لفترة زمنيّةٍ طويلة، بل تبقى لفترةٍ مؤقّتة.

والله الموفق والمستعان…..

المستشار الدوائي للجمهوريه…

الدكتور / هاني عبد الظاهر….

Related posts

Leave a Comment