ربيع جودة…يكتب …أشهد يا زمان وسجل يا تاريخ

بقلم/ الاستاذ ربيع جودة…

أشهد يا زمان وسجل يا تاريخ فمنذ أكثر من تسعين عاماً حيث يأس أهل الكفر والدمار أعداء البشرية وكانوا يسمون الأستعمار هذا السرطان الذى احتل مصر منذ ١٨٨٢، ولم يقبل الشعب المصرى هذا الهوان فكان لهم بالمرصاد فى كل مكان، فهذا الزعيم البطل مصطفى كامل فضحهم فى عقر دارهم وأظهر للعالم كله كذبهم ومكرهم وخداعهم واستغلالهم لثروات

الأمة ولم يمهله القدر فكان شقيقه الزعيم سعد زغلول الذى طالب بخروجهم وتطهير البلاد من شرورهم فكانت ثورة ١٩١٩ التى اذهلتهم وزلزلت الأرض من تحت أقدامهم فكان القرار من الأستعمار فى صورة المخابرات البريطانيه بتكوين بجماعة حسن البنا

الماسونى وقاموا بتمويله من حسابهم لتكون الجماعة هى أداة تخريب العقول فى الدين والعرض والوطن والأرض ببث سمومهم الفتاكة وبدأ تكوين الجماعة

الإرهابية الشيطانية  ١٩٢٨ متخذين من الدين ستاراً فكانت مبادئهم التشكيك فى الدين والعقيدة وتكفير الحكام فأنتشرت وصار لها فروع متخذين من القتل وسفك الدماء واستغلال أموال الدولة لتحقيق

مصالحهم وتبنوا فكرة إبعاد الشعب عن عروبته ووطنيتهم ومصريته واغتالوا من تصدى لهم مثل القاضي الخازندار والنقراشى باشا وأحمد ماهر باشا وكثيرين غيرهم وحاولوا اغتيال عبدالناصر واغتالوا السادات يوم احتفال الشعب المصرى فى انتصار أكتوبر المجيد وسط أبنائه.

أنهم تربوا على اغتيال كل من يعترض طريقهم فى الوصول إلى السلطة وتحقق لهم ما عاشوا عمراً يحلمون به بعد مؤامرات ٢٥ يناير ٢٠١١، فكان حكمهم لمصر لمدة سنة من يونيو ٢٠١٢ إلى يونيو ٢٠١٣ أسوأ سنة عاشتها مصر فى تاريخها وإن كنت أطالب

التاريخ بحجب هذه السنة المظلمة التى كان مدبراً فيها بيع مصر وقتل كل أبنائها الشرفاء وأخونة كل المصالح من الماجوسين الذين لا دين لهم ولا وطن، وإبعاد الشرفاء، وتدمير كل مخططاتهم من الإستلاء على عقول الأطفال والطلبة، فلم يطل عناؤنا فقمنا بثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وهى أعظم ثورة فى التاريخ حيث أعادت للشعب المصرى هويته ودينه وأرضه التى كانت مهدده بالبيع والتنازل والتفتيت إلى دويلاتٍ

صغيرة فكان القرار الجرئ من بطلٍ إدغره القدر لهذا اليوم وحفظه الله عز وجل لإنقاذ مصر والأمة العربية من تضليل الكهنه المجرمين أعوان الشياطين، و يا له من يومٍ عظيم ٣ يوليو ٢٠١٣ يوم إعلان البطل عبدالفتاح السيسى إنهاء سنة المأساة من حكم الخونة والجواسيس الإرهابين وعزل الجاسوس الخائن محمد مرسى الذى لا يملك عقلٍ يفكر أو يدبر أمراً دون الرجوع إلى المرشد الذى يرشد إلى الشر والداعى إلى الدمار.

انتهت السنة الغبراء من حكمهم لمصر ولكن مؤامراتهم على مصر مازالت مستمرة فهم أهل شرٍ ومكر، إنهم أحفاد الهكسوس والتتار، هم أحفاد كهنة أمون لا دين لهم ولا عرض ولا وطن.
لكن الشعب المصرى الأبى لفظهم فلجأوا إلى تركيا وقطر متخذين قنواتٍ مأجورة للتجريح فى شخص الرئيس القائد العظيم حماه الله، وحمى جيش المصر، وأبناء الشرطة النبلاء الذين صانوا الوطن وحافظوا على ترابه و إستشهد منهم الكثير فى سبيل رفعة ا

وصون أرضه الغالية التى تشرفت بدمائهم الطاهرة وبإذن الله ستظل مصر غالية عزيزة على الدنيا كلها وسوف يكون النصر لمصر على كل أعدائها بفضل الله وبفضل إبنها البار القائد وأبنائها الشرفاء، ستسود الدنيا كلها وستصبح قريبا أم الدنيا، كما بشرنا بذلك يوسف الصديق عليه السلام الذى قال على لسانه لملك

مصر فى كتاب الله عز وجل ( إجعلنى على خزائن الأرض ) فهى مصر التى جادت على الدنيا كلها بخيرها وسوف تكون كذلك إن شاء الله مع إبنها البار القائد عبدالفتاح السيسى وتحيا مصر تحيا مصر.
وإلى لقاءٍ آخر

Related posts

Leave a Comment