السعيد الحديدى يكتب … عزف على أوتار العبور

السعيد الحديدى يكتب

. عزف على أوتار العبور
. ءءءءءءءءءءءءءءءءءء

أراد عقلى لنظم الشعر . ملحمة
فرفرف القلب حتى .. هز وجدانى

وقال للعقل مهلا بى .. وكن حذرا
ففرحة النصر أنست . كل أحزانى

وانسج خيوطا على منوال سادسنا
من شهر عشر وفيه النصر أشجانى

بنى العدو له —— خطا وأحكمه
كى لا أراه .. وفى يسر هو يرانى

هم أحكموا فى بناء السد واجتهدوا
فى رفع بارليف خطا عالى الشانى

وظنوا فى الخط سترا مانعا أبدا
أن يصعد الجند أو تعلوه فرسانى

وقد أقاموا حصونا خلف ما صنعوا
وفى الفضا زخرفوا الأحلام بأمانى

فانقض عالخط جند سيول عارمة
وقد أطاحوا بسور مانع قانى

وأطرب السمع قول العابرين له
الله أكبر الله أكبر فردا ما له ثانى

واندك بارليف … بالأقدام منهدما
وحطموا ما بناه الشرك . والبانى

كضرب موسى لماء البحر منفلقا
فيعبر الجند منه ويهلك الجانى

وزلزل الخط صوت الجند عالية
الله أكبر … فى قلبى ووجدانى

وحطم الجند هذا الخط بل رفعوا
مرفرفا … عاليا علما لأوطانى

والطائرات كأسراب الطيور أتت
لتقذف الحصن من سجيل نيرانى

لا الخط يمنع أبدا من يلوذ به
ولا حصون تقى من قصف طيرانى

فلا السماء سماء فوق من كفروا
وفوق جندى . نور الله أهدانى

ولا المياه مياه . تحت من عبروا
بل تحمل الجند من شط الى الثانى

ولا الرمال رمال حينما أقتحموا
بل انها تنطوى . جريا بفرسانى

حتى أتى النصر من عند الإله لنا
على يد الجند وحما الله أوطانى

Related posts

Leave a Comment