كتب اسماعيل القصبي
مع اقتراب نهاية الدورة البرلمانية الأخيرة
وقرب الانتخابات البرلمانية المقبلة 2020 بدأ نواب المحلة ومركزها في لفت انتباه وانظار الناخبين فمنهم من اهتم بشؤون المواطنين والتركيز على جلب أكثر ما يستطيع من توفير الدعم للمشاريع الإنشائية في مختلف المجالات في البنية التحتية ويتفوق بذلك نواب مركز المحلة محمد كمال مرعي وحامد جلال جهجه ومحمد عبده فكل واحد منهم يجتهد قدر المستطاع لجلب الاعتمادات المالية للمشاريع اما نواب المحلة محمود شحاتة ومحمد خليفة ونعمة قمر لم يقنعوا المواطنين بأدائهم حتى الآن
للدرجة التي قامت الحملة الكبيرة التي دشنت تحت عنوان المحلة لازم تنضف والتى بدأت بسبب تراكم أكوام القمامة في كل شوارع وميادين المدينة وشملت بعض التنفيذيين خصوصاً حي أول وحي ثاني كذلك صبت الجماهير غضبهم على النواب بسبب فشلهم في الكثير من المشاكل التي تواجه المواطنين منها انقطاع الكهرباء والماء في بعض الأماكن بالإضافة إلى عدم توفير الدعم اللازم لجهاز النظافة والتجميل حتى يتم محاسبته على التقصير وقد ظهرت في الآونة الأخيرة بوادر أزمات تحدث عن عمد بعد مهاجمة أحد النواب لمسؤول تنفيذي بشركة المياه واتهامه علانية بأنه فاشل وكان تعينه في هذا المنصب عن طريق الخطأ ومجامله لنائب المركز وقد صعد النائب الموضوع الي المحافظ فما كان من أنصار نائب المركز الذين قاموا بشن هجمات وحملات لم تنقطع حتى الآن واتهموا النائب بالفشل ورمى فشله على التنفيذي بدلاً من توفير الدعم للمشاريع وعمل إحلال وتجديد لشبكة المياه بالمحلة التى انتشرت بها الابراج والمنشآت ولم تعد تستوعب الخطوط الحالية كمية الضغوطات التى تحتاجها المدينة
