عبدالحميد شومان في مواجهة افتراضية مع الرئيس السيسي

منذ أيام وأنا اعلن عن برنامج المواجهه وأخذ البعض يتساءل تري من سيواجه عبدالحميد شومان ولا اخفي عليكم سرا لم يخطر مسؤل بعينه في ذهني ولكن لم أري بعد الله مسؤل مصري أواجهه ولو بحديث افتراضي الا الرئيس السيسي الذي لم يقصف قلم كاتب وهو من توسمت فيه انني سأواجهه وأبيت في فراشي دون طرق أبواب من اصحاب نفوذ سكة اللي يروح ميرجعش أعاذنا الله وإياكم شرهم ما دمنا نحب هذا الوطن بصدق . لقد فكرت فيمَ يمكن أن أكتبه في مواجهة افتراضية مع الرئيس السيسي حيث يصعب لقائه فبيت الرئاسه ليس سوبر ماركت فلبم اجد الي أن اوجه لسيادته في القائي الافتراضي بعض مما يمكن ان اوجهه له حين تحدث المعجزه البعيدة المدي وسط انشغالاته في الشأن الرئاسي ولا يسعني الا أن اقول كان الله بالعون فخامة الرئيس .. ففي ظل هذا الزمن الذي بدت فيه العلاقات العربية العربية لا يخفي علي أحد ويعز علي وصفها بالسوء ولكنه واقعنا العربي .. وبعد سقوط بعض الأنظمة العربية مستنقع الخيانة والتآمر على العروبة والإرتماء في أحضان الصهيونية العالمية فلم أجد أحداً أطرق بابه لأسأله في حوار افتراضي في الشأن العربي بصفة عامه والداخلي بصفة خاصة بكل صدق سوى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وفي بداية حديثي الافتراضي معه لا بد لي أن أستأذنه بسؤالي الأول *سيدي الرئيس من هي مصر؟ مصرهي التاريخ هي أبجدية العروبة ورمزالشموخ هي مركز الإشعاع الحضاري هي النموذج الحضاري هي الأزهر الشريف هي العلم والطب والهندسه وكل العلوم هي مثال للتعايش السلمي الأخوي صليب وهلال هي بلد الأمن والأمان هي روضة من رياض الجنة لمن أحبها وأراد لها خيراً ومقبرة وجحيماً لمن أراد بها سوءً … وأسألك سؤال هل حفظت النشيد الوطني المصري ؟؟ فإذا قرأته جيدا ستجد الاجابه الشافية اكثر مما انا عبرت به *سيدي الرئيس هل هناك من طلب تنازلات من مصر في أمر من الأمور؟ وما برأيكم ؟ من الأساس لن أسمح لأحد مهما كان بأن يطلب مني ذلك فالعروبه التي اتمتع بها كإبن لمصر تجعلني لا اسمح بذلك وكما تري ويري العالم مصر تنتفض لأجل القضية الفلسطينية التي هي محور نضال ولن تكف مصر عن دعمها والنضال في سبيلها بلا اراقة قطرة دم مصرية .. فمصر لا تسمح ولاتخضع لأي املاءات من قريب او من بعيد لأي تنازلات تجاه القضايا العربية سواء في فلسطين او سوريا او اليمن او اي كان لأن مصر قلب العروبه ويعلم القاصيؤ والداني كم بذلت مصر لتبقي العروبه .وإن رفضنا لمد يد العون لبلد عربي بجيش لمواجهة بلد عربي هو السبب الرئيسي ربما لكل ما حدث من ازمات ولكننا قادرون علي احتواء الجميع بإذن الله . سيدي الرئيس هل تسمح أن تصف لشعب المصري عصابات الإجرام وايادي الارهاب التي تعيش علي أرض مصر وتأكل من خيرها بالتحديد في سيناء أو غيرها ؟؟ إنهم أفراد ناكرة للجميل ولن اتحدث عنهم الكثير واقول أن الشعب المصري وثقته في جيشه وشرطته أقوى منهم وأقوى من مموليهم سيدي الرئيس نجد أنهم يتكلمون باسم الدين ويستعطفون العالم باسم الدين فما رأيكم بذلك ؟ لا شيء أخطر على الإسلام من أن تشوه معانيه و مضامينه و أنت ترتدي رداء الإسلام وهذا ما يفعله هؤلاء القتلة يقتلون باسم الإاسلام يغتالون باسم الإسلام برهبون الامنين باسم الاسلام يمدون يدهم إلى الاجنبي و إلى عملاء الاجنبي على حدودنا يمدون إلى هؤلاء أيديهم ليقبضوا المال و يأخذوا السلاح ليقتلو غدرا أبناء هذا الوطن .. ان ما يفعله هؤلاء المجرمون يطمحون لإضعاف هذا الوطن ليقتلوا هذا الوطن ليضعفوا هذا الوطن ولكن هيهات فلا يزيدنا نحن وشعبنا الا قوة وصلابه وانشاء الله مقبرتهم في سيناء . *فخامة الرئيس فما الذي توجهه باسم شعب مصر لهؤلاء القتلة من عصابات الاجرام والارهاب؟ أقول لهم واؤكد لهم ولكل من يدعمهم ويمولهم أننا الآن أشد تضحية وأشد تصميماً وأشد نضالاً وأشد تمسكاً وقوة في مواجهتهم وانهم زائلون لا محال وإننا المنتصرون والباقون بإذن الله *سيدي الرئيس في كلامنا عن ايادي الارهاب والتي عزمتم وشعبكم بقطعها نتذكر احدي الدول العربية ولن اذكر اسمها واتركه لبديهيتكم الناصعه وذكائكم الغير مشكوك فيه ربما تفيق يوما وتعود لعروبتها ويعلم الجميع ان لها دور في دعم عصابات الارهاب وتأويهم علي ارضها فما الذي تقوله في هذا الإطار ؟ لن أتحدث الآن عن مدى دعم هذه الدوله لهذه المجموعات وتسخيرها الملايين من الدولارات لتقديم السلاح لها لكن سأتكلم عن حجم هذه الدوله ولن اصغر من شأنها وأصفها بدويله فلا أعتقد أنّ هناك أي إمكانية موضوعية وواقعية كي تتجاوز الدور المرسوم لها. إمكانياتها الديموغرافية محدودة، فهي بلد صغير جداً ومحصور بين دول كبرى في الخليج ويمكن اعتبارها محميّة أمريكية مباشرة، تتواجد فيها قواعد أمريكية. لولا ذلك، لا يمكنها أن تلعب أي دور على الإطلاق لأنها دوله ليس لديها الإمكانات ولا القدرات للعب هذا الدور حتى لو كانت مركزاً مالياً كبيراً. فالمركز المالي الكبير لا يسوّغ لدولةٍ ما مثلها بإمكانياتها المحدودة والتي لا توجد فيها رموز ثقافية محددة، وليست نموذجاً جاذباً لأي شيء لا في الديمقراطية ولا في القيم الثقافية، أن تلعب دوراً حقيقياً، ويمكن أن تسقط متى رُفع الغطاء الأمريكي عنها سيدي الرئيس على المستوى الدولي ماهي المتغيرات الدولية الجديدة التي طرأت على العالم وبرزت من خلال الأزمة المصرية؟ لقد ظهرت من جديد قوى دولية كبرى وفاعلة على الساحة الدولية كروسيا والصين وقد تجلى ظهورهم من خلال استخدامهم حق النقض في مجلس الأمن ضد أي قرار يستهدف أي دوله عربية هذا الدور الذي خلق توازناً دولياً فلم يعد هناك قطب واحد تتزعمه امريكا ,ونحن الآن ننظر بكل احترام وتقدير لهاتين الدولتين اللتان فهمتا الحقيقة ولمستا حقيقة ما يجري على الأرض حتى باتت قناعتهما هي الأصدق بعكس بقية الدول هذه القناعة التي ولدت ثبات الموقف الروسي والصيني مما يجري عربيا والتأكيد على وجود عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة تسعى لضرب استقرار الدول العربية سواء في سوريا او العراق بشكل عام سيدي الرئيس سؤال من شقين الأول كيف تنظر إلى مدى صمود الشعب المصري خلال الازمات التي تقوم بها قوي الارهاب من قتل واراقة لدماء ابناء مصر من رجال الشرطة والجيش والمدنيين؟ وكيف تنظر الي الشعب المصري وتحدياته بل ومواجهته للازمة الاقتصادية وكيف تخفف عليهم ؟؟ إن وعي الشعب المصري كبير وسيبقى الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها أحلام المتآمرين وتتحطم عليها أمامها أوهام قوي الارهاب من الجماعات المسلحة لقد كان وعي شعبنا دائما كبير وكان ولا يزال الضمانة لكل مسيرة ناجحة في تاريخ هذا البلد .. اما عن رسالة الطمأنينة لشعب مصر عن الحالة الاقتصادية وتحدياتنا سويا لها ما رأيك أن تجعل لها وقت ومتسع نتكلم فيه عن مصر وشعبها ونطلعه علي كل ما يدور من تحديات وانجازات واخفاقات .. سيدي الرئيس إذن للحديث الافتراضي بقية لو سمحتم لي ان تكون المواجهة القادمة في الشأن المصري فقط ونتذكر سويا واخفاقات.. دمتم بخير وحفظ الله مصر بكم وحفظكم الله لمصر .. كان معكم صاحب المواجهة الافتراضية الاعلامي/ عبدالحميد شومان دمتم بخير وأرجو ان اكون خفيفا عليكم كما اثق بالثقل علي فخامة الرئيس لكن نشكر سعة صدره

Related posts

Leave a Comment