كتب / حسام صلاح
تقدمت الفنانة “آسيا محمود” بطلة مسرحية “كينج كونج”، التي يقدمها البيت الفني للفنون الشعبية، بمذكرة إلى الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، ضد المخرج محمد حسن، بعد استبعادها من إعادة المسرحية بالمخالفة للقانون واللوائح المنظمة للعمل بالمسرح، حسب ما جاء في المذكرة.
وقالت “آسيا” في المذكرة؛ بعد شهر من مشاركتي في عرض كينح كونج، فوجئت بالمخرج محمد حسن يستبعدني من العرض في الموسم الجديد له والذي سوف يبدأ ثاني أيام عيد الفطر المبارك بعد أن اتفق معي على المشاركة في إعادة العمل، بحجة غيابي بروفة أقامها يوم الأربعاء الماضي الموافق ٢٩ مايو لسبب قهري نظرا لمرضي المفاجئ واضطراري للذهاب للطبيب.
وأضافت آسيا؛ استأذنت من المخرج في التأخر قليلا صباح يوم البروفة، إلا أنني فوجئت برد فعل غير متوقع منه وأرسل لي رسالة مفادها أن دوري ليس له أهمية وأنه سوف يستغني عنه في العمل رغم أنني الوجه النسائي الوحيد في العمل بالمشاركة مع زميلتي وفاء سليمان وصورتي على الأفيش في الموسم الاول للعرض، فكيف يمنعني من استكمال دوري في المسرحية وإذا كان دوري ليس له أهمية فلماذا استعان بي من البداية.
وأكدت “آسيا” أنه ليس من حق المخرج أن يقوم بإلغاء دور واستبدال أخرى واستبدال ممثلين بالعمل إلا بناء على اعتذار مكتوب أو استهتار غير مقبول من الممثلين أو غياب عدة بروفات متتالية مما يستدعي الأمر إنذار الممثل مرتين على الأقل بأنه سوف يتم استبداله أما وأني كنت مثال للالتزام طوال ثلاثة أشهر من البروفات وشهر عرض في الموسم الاول للعمل، ولم أقم بأي مخالفة من أي نوع، فمن حقي أن أستكمل دوري في المسرحية وليس من الإنصاف أن يكون أبطال العمل عرضة للبطش من قبل مخرج العمل حسب أهوائه، بحجة أنه مسنود.
وختمت “آسيا” بقولها: يدعي المخرج أنه استبعدني من العرض لأنني غير عضوة بنقابة الممثلين وأن وجودي في العرض مخالف للقانون، وهو في هذه الجزئية يناقض نفسه لأنه هو نفسه المخرج تقدم بطلب لنقابة الممثلين وبالفعل أخذت تصريحا من النقابة للعمل بالعرض، فهل اكتشف بعد ٣٠ ليلة عرض أنني غير نقابية بشكل مفاجئ أم أنه مجرد حجة واهية، فضلا عن أنه بنفسه صمم لي عددا من بانرات الدعاية فهل من المنطقي أن ينفذ هذا الأمر إلا إذا كان لي أحد الأدوار الرئيسية المشاركة في العمل.