بقلم محمد الجوجري….
تسريب مكالمات هاتفية بين البرادعي وشقيقه علي وكذلك مكالمة بينه وبين رئيس أركان الجيش ابان ثورة العام 2011 الفريق سامي عنان. وتضمنت المكالمات انتقاد البرادعي الأداء السياسي للمجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد سقوط الرئيس حسني مبارك
ثار جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر عقب بث قناة فضائية خاصة مساء السبت مكالمات هاتفية منسوبة لنائب الرئيس السابق محمد البرادعي المعارض لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي من دون ان تذكر مصدرها.
وفور انتهاء بث التسجيلات، كتب البرادعي على تويتر ان “تسجيل وتحريف وبث المكالمات الشخصية انجازفاشي مبهر للعالم”. واضاف “اشفق عليك يا وطني”، وتابع “شرعية النظام فى اي دولة مستمدة من حماية الحقوق والحريات. عندما يُجرم نظام فى حق مواطنيه فهو بذلك يفقد مبرر وجوده. ليتنا نتعلم من التاريخ”.
كان البرادعي شغل منصب نائب رئيس الجمهورية مدة شهر تقريبا عقب الاطاحة بالرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي الا انه استقال وغادر البلاد بعيد الفض الدامي لاعتصامي انصار مرسي في القاهرة ما اسفر عن مقتل اكثر من 700 شخص في 14 اب/اغسطس 2013.
كتب “اطالب المدعي العام العسكرى بالتحقيق في واقعة تسجيل ونشر مكالمات خاصة بعنان. هذه الواقعة تشكل خطرا واختراقا للقوات المسلحة وتهدد الامن القومي المصري”.
كما دعا المحامي مالك عدلي في تدوينه على فيسبوك الى الاهتمام بالواقع الحاضر بدلا من الاستماع الى احاديث مسؤولين سابقين.
كتب “لا حوار البرادعي ولا ما نسب إليه من مكالمات يتضمن جديدا” داعيا الى “التعقل والتركيز على البكابورت (المستنقع)” بدلا من التفتيش “في الدفاتر القديمه