الشائعات وتأثيرها على الأمن القومى بنيل زفتى

كتب : عبده البربري

عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول ” الشائعات وأثرها على الأمن القومى ” استهدفت تعريف المواطنين بخطورة الشائعات على الأمن القومى.

تحدث فى اللقاء فضيلة الشيخ أحمد عبدالرؤوف المنسق العام لمديرية الأوقاف بالغربية بادءاً بالآية القرآنية ” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين “.

 وأوضح فضيلة الشيخ أن الشائعة مصدر أشاع وشاع الخبر فى الناس شيوعا أى انتشر وذاع وظهر وأضاف أن الشائعة هى الخبر الذى لا يعلم من أذاعه فلو سألت من ينقل الشائعة عن مصدرها سيقول لك : قالوا أو زعموا.

وأكد فضيلة الشيخ أن الذى يطلق الشائعة هدفه نشر الأخبار الزائفة لإحداث البلبلة والإضطراب والفوضى والفتنة فى البلاد والتى قال عنها المولى عز وجل 
” الفتنة أشد من القتل ” والتى بدورها تؤثر على امننا القومى وقادرة أيضا على تفريق الأمم ونزع الثقة بينهم .

وأشار فى حديثه إلى أن نشر الشائعات التي يبثها من لا يهتم بأمر المجتمع وأمنه لا يجوز، بل إن القرآن وضح لنا أن إذاعة الشائعات هو دأب المنافقين، وبين لنا واجبنا عند تلقيها، وعلّمنا كيفية التعامل معها، وحذرنا من اتباع خطوات الشيطان.

وفى نهاية اللقاء أكد فضيلة الشيخ أن نشر الإشاعات الكاذبة من جملة الكذب، وهو محرم شرعاً، بل كبيرة من الكبائر، وقد قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة/119، والرد على من يسب ويكذب يجب أن يكون بالحكمة والموعظة الحسنة.

أدار اللقاء عبدالله الحصرى تحت إشراف الأستاذ رمزى الحسانين مدير المركز والأستاذ سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٤‏ شخصًا‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

Related posts

Leave a Comment