[ad id=”66258″]
كشفت خبيرة مكسيكية أن عدم النوم لعدد الساعات المطلوبة قد يضر بالجهاز المناعي والقلب والأوعية الدموية، ونظام التمثيل الغذائي والجهاز العصبي، ويؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والأرق وحتى السكري.
وأوضحت الطبيبة النفسية مارجاريتا رييس، من وحدة طب النوم بالمعهد الوطني للأمراض التنفسية في المكسيك، أن النوم لعدد الساعات المطلوبة له من الأهمية مثل التي يتمتع بها القيام بحمية غذائية متزنة أو ممارسة أنشطة بدنية.
وقالت إن عدم النوم يدفع بالجسم إلى الإبقاء على الجهاز العصبي في حالة نشاط مما يزيد من إفرازات الأدرينالين الذي يتسبب في زيادة معدل ضربات القلب والتعرق والخفقان وألم الرأس والأرق والقلق.
وأشارت الخبيرة إلى أن ضعف الجهاز المناعي يمثل نتيجة أخرى للحرمان من النوم فلا يقوى على محاربة الإصابة بالأمراض والعدوى.
[ad id=”1177″]
وفيما يتعلق بمشكلات التمثيل الغذائي والإصابة بالسكر وارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول، ذكرت المتخصصة أن الحرمان من النوم يتسبب في زيادة الشهية وعند هضم كميات كبيرة من الغذاء قد تضطرب نسبة الجلوكوز في الدم ومعايير أخرى في هذه العملية.
وأفادت رييس بأن عدد ساعات النوم يختلف مع العمر، فعلى سبيل المثال حديثو الولادة لا بد أن يناموا 18 ساعة، بينما الأطفال في عمر ما قبل المدرسة ما بين 10 و12 ساعة، أما المراهقون فثمانى ساعات والكبار فعلى الأقل سبع ساعات.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الوطني للصحة والتغذية لعام 2016 ، فإن 40% من الكبار ينامون أقل من سبع ساعات، ويقدر أن نحو 60% من الأطفال في عمر المدارس ينامون أقل من تسع ساعات، “مما يفسر على نحو ما وباء البدانة لدى الأطفال في المكسيك”، على حد قول الخبيرة.
واختتمت الطبيبة المكسيكية قولها بضرورة النوم والاستيقاظ في الساعة نفسها وعدم تناول قهوة ومشروبات كحولية مساء وعدم ممارسة التمارين قبل النوم بثلاث ساعات وتناول طعام خفيف قبل الغداء لتفادي اضطرابات دورة النوم لدى الكبار.
كما أوصت بوجود غرفة نوم مريحة ومظلمة وهادئة ليست دافئة أكثر مما ينبغي أو باردة للغاية.
[ad id=”87287″]