كتب/ إبراهيم البشبيشي.
قرية الضهرية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية و التي اصبحت سوقا كبيرآ لتجارة المخدرات و تحديدا من امام مرسي المعدية التي تربط قرية الضهرية بمدينة الزرقا بمحافظة دمياط، حيث يفصلهما نهر النيل فرع دمياط.
كثرت النداءات و الاستغاثات لما يحدث و يدور بتلك المنطقة و انتشار مروجي و متعاطي المخدرات بها حيث يأتي المدمنين لشراء المخدرات من مروجيها المتخذين موقعهم هذا سوقا لتجارتهم ما جعل مدينة الزرقا وسيلة و ممر هاما للمتعاطين نظرا لوجود مرسي المعدية التي تربط المدينة بالجانب الاخر و قرية الضهرية و الذي يتخذه هؤلاء التجار موقعا لهم منذ سنوات حيث يروجون المخدرات بكميات كبيرة ما بين الهروين و الكوكايين و البانجو و الحشيش و الحبوب المخدرة كالتراماتدول و التامول، و رغم تعدد النداءات و الاستغاثات من هذا الخطر الذي يهدد الشباب و يدمر اجيال لكن رجال أمن الدقهلية لم يتحركوا و مازالت المخدرات تباع علي مرأي و مسمع رجال أمن الدقهلية التي تتبع لها تلك المنطقة حيث تقع في نطاق دائرة مركز شرطة شربين برئاسة الرائد محمد الأرضي الذي لم يتحرك برجاله لتطهير المنطقة و القضاء علي هؤلاء مروجي المخدرات و متعاطيها.
لذا يستغيث من جديد اهالي مدينة الزرقا و ضواحيها بنطاق محافظة دمياط و ايضا اهالي قرية الضهرية و جوارها بنطاق محافظة الدقهلية حيث يستغيثون بالسيد وزير الداخلية لانقاذهم و انقاذ شبابهم من هذا الدمار و الهلاك فالمخدرات بمختلف انواعها تباع و بكميات كبيرة ما جعل تلك المناطق تمتلئ بالمخدرات و زاد عدد المتعاطين ما يهدد اجيال حيث فاض صورهم ببعد ان يأسوا و فقدوا الثقة في رجال الأمن بمحافظة الدقهلية و تجاهلهم التام لاستغاثاتهم و شكواهم و كأنهم من يصرحون بذلك فهم علي علم به فالمتعاطين يأتون من ابعد المسافات لشراء المخدرات و مباحث شربين لم تتحرك ساكنه ما يؤكد تقاعسهم و عدم اهتمامهم بهذا الخطر الكبير.
وجدير بالذكر ان رجال الامن بمحافظة دمياط و تحديدا مباحث مركز شرطة الزرقا بقيادة الرائد احمد الدمرداش و معاونيه أحمد الشافعي و حمزة شوقي يشنون حملات بصفه دورية و تضييق النطاق علي المتعاطين و بنطاق دائرتهم الأمنية بمرسي معدية الزرقا و معدية ميت الخولي و تم ضبط عدد كبير من المتعاطين لكن يظل التجار يروجون سلعهم بنطاق دائرة شربين بشاطئ قرية الضهرية و كان امن الدقهلية ينتظر حتي يعبر رجال مباحث الزرقا و تطهير المنطقة مع انها خارج نطاقهم الامني.
