تفاصيل حادث اختطاف طفلة العزيزة ..بالدقهلية

[ad id=”1177″]

الدقهلية
سالم هاشم
البلد- العزيزة -مركز المنزلة بالدقهلية..

التاريخ- 1/8/2017

الوقت- العاشرة والنصف صباحا..
مكان الواقعة – منطقة المعاهد بجوار المدرسة الصناعية..
..
توصيف المكان: منطقة منشآت تعليمية شحيحة الحركة في غير الدراسة متطرفة بآخر البلد من الجهة الشمالية الغربية..
..
المشهد: سيدة تحمل طفلا صغيرا وبيدها إبنة تبلغ من العمر خمس سنوات تترجل إلي منزل أبيها ..الشارع خالي إلا منها ومن سيدة متسولة تبعدها من الخلف بمسافة غير بعيدة .. ومركبة صغيرة (تكتك)يتحرك مسرعا من بعيد في اتجاه الهدف المقصود.
..

[ad id=”1177″]
في الآونة الأخيرة وفي ظل الإنفلات الأمني واندلاع الثورات والإحتجاجات التي قضت علي نظام وجاءت بآخر وسرعان ما اشتعلت فأزاحته وهنا كانت عملية زلزلة في المنظومة وفي هيئات الدولة التي أدت إلي وقوع المؤسسة الشرطية وانفلات الأمن وحينها ظهرت عمليات الخطف للبشر وليست المقتنيات الثمينة وغيرها فقط بلركانت هذه الظاهرة الغريبة والتي أيضا ازدهرت مع ارتقاء الطب وتقدمه ونجاح عمليات نقل الأعضاء لمد فترة حياة الإنسان المريض بعد مد صلاحية جسدة بآلات جديدة منقولة من شخص سليم لآخر مريض وكانت في الغالب بنقل عضو مفرد من ثنائي كالكلي أو كفص كبدي إلي آخرة.

ولماكانت هذه العمليات كان المتبرع أم أخ زوجة وأما غير ذلك فكانت صعبة ..فمن هوا المجنون الذي يقتطع جزءا من جسده ليعطيه لغيره وظل هذا الحال إلا ان الحياة غالية والثمن مهما ارتفع فهوا رخيص..
ومن هنا ظهرت عملية عرض المبالغ الطائلة علي العام لمن يتبرع بإحدي كليتيه أو جزءا من أي عضو آخر لتأتي الكارثة ..
هنا تشمم الأمر عاشق للمال سحرت مسامعه العروض وأعمت عينية ألوانها ليعمل أولا سمسار وعليه الإستماتة لإيجاد متبرع وراح يتجول ويبث سمه في الأوساط الفقيرة والمحتاجة..

[ad id=”1177″]

لعبة كلعبة اليهود بفلسطين تارة ينجح ويربح وتارة تخذله نفس أبية..

راج الأمر وانتشر الي ان تحول الأمر من مجرد سمسرة إلي تجارة ثم اتخذ مسلكا آخر بالتواكب مع السوق الأوروبي الذي لمح بطرف عينية هذه الفئة الضالة كالكلاب تعشق العظم ولا تأبه بالغير أو يصحوا لهاضمير
ومن هنا كانت الكارثة الكبري وهي انعدام الإنسانية عند ملائكة الرحمة؛ لارحم الله لهم روحا ولا جسد لطالما باعوا الإنسانية وكانوا ذئابا لهم أنياب وحشية يسيل عليها الدم الأحمر لأطفالنا الأبرياء كل يوم وليلة..
اكتملت أركان التجارة وصنع السوق الذي أصبح مقره بلدنا العزيز(مصر) الآمنة إلا منهم لعنة الله عليهم.

وكانت
البضاعة في الثلاجات والحافظات عبارة عن
قرنيات لكل الأعمار.. كلي لكل الأعمار كبد لكل الأعمار نخاع وقلب و و و و الخ.. السوق ملئ بابنائنا لمن يريد ان يشتري فعليه بالدفع ..

أبناءنا يقطعون ويمزقون وأجسادهم تدفن فارغة أو تلقي للكلاب تأكلها في الصحاري ..

راجت تجارة الأعضاء بدعوة من السوق الأوروبي وتنفيذ أبناء الجامعات المصرية العريقة التي أنفقت عليهم ليكونوا ملائكة الرحمة لنا وباتت أدوات المساعدة التي تتعاون معهم كالفئات الضالة متمثلة في المتسولات اللواتي يجبن البلاد طولا وعرضا بقصد التسول والحقيقة هي عملية مسح وتسجيل لمعرفة مداخل ومخارج ومناطق يسهل العمل فيها كالتي حدثت بالأمس في قريتي
وكانت عبارة عن
تكتك ومتسولة وسيدة في الثلاثينات معها طفل وطفلة حيث اقترب منها التكتك وبطريقة تحكي التمكن الشديد بعد التدريب وتكرار العمليات السابقة للخطف والتي لايمكن ان تخيب
مد الشاب يديه من التكتك وأمسك بساق الطفله ويده الثانية اختطفت يدها لينتزعها جبرا من يد أمها التي تحمل بيدها الطفل الآخر
ولكن هيهات هيهات ان تأخذ من الأم فلذة كبدها الا بخروج الروح وهنا صرخت الأم المسكينة مستنجدة بالمتسولة فلم تجيب واللص عديم القلب والإنسانية مستميتا ولا مفر

[ad id=”1177″]
فالأم التي فقدت الأمل في نجدتها عرفت بأن الأمر بات محسوما فاستلقت علي إبنتها في صورة تدمي القلب لاتدمع العين فهي في خلاء إلا من شيطانة وذئبين وطفليها وعليها ان تحافظ عليهم
وبعد المقاومة وهي في الأرض ويد الموت تمسك يد ابنتها لتخطفها خطفا وتهرب فتقطعها لتباع ويشرب بثمنها الخمر وتنفق علي نساء الليل بلا رحمة إلا ان رب الطفلة أعظم وهنا أرسلها
نعم غاب الناس وامتنعت المرأة من نجدتها فحضرت عناية الله سبحانه..

من بعيد
مع الصراخ والمقاومة وحالة القلق التي عمت علي اللصوص خرج رجل من الشوارع الجانبية ليهرب الشابان بالتكتك حال رؤيته
تاركين الفريسة من بين أنيابهم لتولد الطفلة من جديد معها اب كان الجنون مصيره والموت حق أوجبته الأم علي نفسها فلن تتحمل العيش بالصورة التي شاهدتها عينيها
فالموقف مهيب مريب تقشعر له الأبدان وأما المصير فكان معروفا..فلن يستدل علي ماتبقي من جسد الطفلة البريئة..
عناية الله ورحمته بسماعه صرخة الأم التي هزت السماوات والسبع أراضين كانت المنجية ..
..
لهنا
كانت القصة بطلتها أم مسكينة وطفليها وذئبين ومتسولة وشارع فارغ من المارة والناس..

[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment