الشناوي كان مثله الأعلى، مصرع حارس مرمى ناشئي نادي الشرقية في حادث أليم

لقى زياد محمد زهران حارس مرمى فريق  نادي الشرقية الرياضي مواليد 2012 مصرعه، اليوم الجمعة، فى حادث سير مروع، ليتوجه على الفور مسئولو النادى لأسرة اللاعب لتقديم التسهيلات اللازمة.

بعد وفاته في حادث.. نادي الشرقية ينعي حارس مرماه

ونعى مسئولو  نادى الشرقية الرياضي الناشئ، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وقالت الصفحة الرسمية لنادي الشرقية الرياضي،على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:”مجلس إدارة نادي الشرقية الرياضي برئاسة الدكتور حمدى مرزوق، والمدير التنفيذي للنادي، والأجهزة الفنية، والإدارية، والطبية، واللاعبون، والعاملون، ينعون بخالص الحزن والأسى  زياد محمد زهران”حرس مرمى فريق 2012 “، والذي وافته المنية إثر حادث أليم، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون”

 

 

حمادة عبده رئيس قطاع الناشئين بالنادي: كان مشهودا له بالكفاءة والأخلاق العالية

كما أعلن قطاع الناشئين الحداد لمدة ثلاثة أيام وإلغاء كل التدريبات بالقطاع حدادا على روحه الطاهرة.

 

وأكد الدكتور حمادة عبده رئيس قطاع الناشئين بنادى الشرقية الرياضي أن الحارس كان مشهودا له بالكفاءة والأخلاق العالية، وكان من أبرز المواهب في قطاع الناشئين بالنادى وكان الناشئ لطالما كان يقول إنه مثله الأعلى محمد الشناوى حارس مرمي النادى الأهلي ومنتخب مصر

 

موضحا:”انه توفي في حادث سير مروع إثر انقلاب سيارة في مياه الترعة بقرية طاروط مركز الزقازيق حيث كان برفقة والده وشقيقه”.

تفاصيل الحادث

 

وتلقت الأجهزة الأمنية إخطارا بورود إشارة من المستشفى باستقبال الطفل”زياد.م.ز”مقيم بنطاق مركز الزقازيق جثة هامدة.

بالانتقال والفحص تبين مصرعه جراء تعرضه لحادث انقلاب سيارة في مياه الترعة كان يستقلها رفقة والده وشقيقه (تمكن المارة من إنقاذهما واستخراجهما من المياه) وجري نقل الجثة والتحفظ عليها بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة لحين التصريح بالدفن وتسليمه لذويه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مصرع ناشىء نادى الشرقية الرياضي في حادث اليم،

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

Related posts

Leave a Comment