بقلم مصطفى سبتة لا تقتلين الذكرياتَ وترحلي لا ترحلي إني أضـأتكِ شمعةَ وضـاءةَ في مخمـلي وزرعــــتُ في بـحـرِ الطـريـقِ عـيونكِ ودعــوتُ عمـراً أن تـعـودي و تـسـألي فــالـبـعـدُ قــاسِ والـفـؤادُ مـعــذبُ و الـريـحُ أقـوى مــن عـتادي ومنزلي مـا زلتُ أهـوى والهـوى نبضُ وحـرف مــا زلـتُ أقــتلُ لـوعـــة بمـشـاعـلي إنــي جـعـلـتكِ قـصتـي وحـبيبتــي ونفــثتُ فــيكِ حـــرارتـي وزلازلــي أيـقـظتُ فيكِ مكـامـن لـم تعرفيها ونــزعـتُ عـنكِ جـلـيدهـا بـأنامـلي لـو تذكـريـنَ الصفـو في ليلِ الغــرام والـقُــبلةَ الحــيرى في شفــاهِ تصطلى لـو تذكرينَ الهمسَ مـن ثغـرِ رضيب والـرعـشـةَ الكـبرى مــن عـناقِ قـاتل مــا كـــنتِ يــومـاً للـفـراقِ…
Read Moreالتصنيف: فنون وأدب
فنون وادب يتناول اخبار الفن والفنانيين وكل ما يخص الاعمال الدرامية والفنية في وقتنا الحالي بل ويتطرق الى الاعمال الادبية والكتاب والروائيين كما يوجد علاقة وثيقة بموقع حريتي العربية والذي يقدم خدمة اخبارية متنوعة
قلبي يراها
/ قلبي يراها !/ ************* هيَ رحلتْ ولكن كيف أنساها وبي قلبٌ تُسامرهُ بنجواها أبيتُ الليل أسـياناً وبي شجـنٌ وبي توقٌ يُحفزني لرؤياها ويأتي الصبحُ فيهِ الريحُ باردةٌ ولا يُدفيني إلًَا فوحُ ذكراها كانت إذا جاء المساءُ ولم تعُـد تشكو إلفراق أتألًَم لشكواها وأحـزنُ حين أتفحًَص رسائلها ولا أدري بأيً حديثِ ألقاها هيَ رحلت ولم ترحل عذوبتها كأنًَ القلب يُخبئها ويرعاها هيَ ليست كما النسوانِ فاتنتي ولا كمثيلُها في الحُسن إلًَاها إذا ما الهجرُ قـد أمعـن بفُرقتنا ويأبى القدرٌ أن يحنو لألقاها فبي قلبٌ ولـوهٌ سوف يُرشدني إلى من بِتُ…
Read Moreكنتى قولى
كنتى قولي الشاعر :عاطف محمد كنتى قولى أنك هاتمشى أو حتى سيبى ف يوم خبر صحصحينا عرفينا قولى خلاص وقتى انتهى وصلت حياتى المنتهى عارف بإن ده مش بإيدك ولا ليكى فيه حتى خيار وان رب العزة يقدر إن كان ف ليل أو ف النهار أكيد لا يمكن نعترض بس الفراق طعمه مرار وأحنا مالحقناش شبع ولا قلوبنا ترتوى من فاكهة مليانة البدع اعذرينا طماعين طب هو حد يشوف حنين ولا يرتويش أو قمره ساكنه بيته ينام ف يوم ويغطى شيش ده يبقى حتى حرام عليه لو غمضت ثانية عنيه…
Read Moreكنت بقول لابويا إوعاك تسيبني يوم
كنت بقول لابويا إوعاك تسيبني يوم كنت خايف اكون وحيد كنت عارف اني من غيره شريد كان يطبطب بإيده على كتفي ويضحك ويقولي ده حكم الزمان جيل يسلم جيل وانت يا ابني أصيل إوعاك تخاف م الزمان وحبي ليك هو بر الأمان كنت اقول لابويا إنت سندي ابويا واخويا إنت أهلي وكل اللي ليا كان يقول..براحة شوية على قلبك الضعيف دا انا يا ابني فيها ضيف بادعي ربي اكون خفيف ويخف حملي وحسابي يكون لطيف ادعيلي يا ابني اقابل ربي ومشلش ولا ذنب من ذنبي ادعيلي اكون هناك مرتاح منغير…
Read Moreإش جاب..لجاب!
/ إش جاب..لجاب!/ ************* مين اللى ينصفنى بزمانى يُرد فيًَه الروح ويفُضً عنى الحزن ويداوى الجروح قلبى اللحوح لسًَاه فاكرها حبيبتى اللى الموت خطفها ف لحظه وحرمنى غرامى كانت حنونه ومن كلامي بتستحى وكانت حياتى ودنيتى وطوق الحنان رحلت وضاع منى الهنا وبرً الأمان وقابلت من فترة صبية مغندره وحلوه وعنيها -مدوًره- خلتنى ادوب فى العشق , من تانى لعبت بقلبى وروحى أاااه وخادتنى لزمانها لكنى بعد السكره..فُوقت لقيتها زى شيطان غوانى عشان ابقى اسيره وانسى ايامى وزمانى بعدت عنها وقلت انا مالى راح انسى أمرها لكنها قابلتنى تانى وهيًه…
Read Moreحبيبتي أنا من علمك الحب
بقلم مصطفى سبتة حبيبتي أنا من علمك الحب وعلمتك العشق وماكنت أدري بأن العشق لقلبك جرم عظيم ما ظننت يوماً خطيئه درسي تلقيني للخضوع تركه للضيم بدايه الدرس فلتصوني قلبي فأخذتي قلبي لغدرة الجحيم ما علمتك درس غدرك ولكني حول نهج الصدق كنت مقيم وما علمت أن من وهبته ودي يجرعني الجراح وعذاب اليم وما تخيلت أن ينقضي عمري أنقضاء السراب بحلمه القديم ظالم قلبك و مظلوم هو قلبي أحلك حبه وحبك قيد تحريم بخيوط النور كتبت لك حلمي قصور عشقٍ فما شابها التاثيم فما تخيلت يوماً أختان بعلمي ويكون…
Read Moreأنا لست من يغازل النساء
بقلم مصطفى سبتة لـست مـن الـذين يـغازلون النسـاء فــأنا لا أكـتب لكــل بنــات حــواء هــي امـرأه واحـده تعـرف نـفسهـا تختبئ من حروفي تدعي الكبرياء ثـم تنتفـض كلمـا رأت غيـرتـها داء وتقـول أيهـا العاشـق تبـا لك جـرعــة مـن حـروفـك لقلبـي دواء ولا عمر بنات الدنيا هذتني وبكتني ولا جات واحدة في لليلي سهرتني كان الحب عندي كلمتين والسلام او حتي رسالة في جواب غرام والحب يعني ايه غير شوية كلام كانت كل البنات شبه بعضيها حبيبتي إلاانتي كنتي غيركل البنات حاولت اوصفك ولا ارسمك معرفتش ولما قلتي بحبك من الفرحة ماصدقتش…
Read Moreالعصافير أيضاً تبتهل
بقلم الأديب:أحمد عفيفي ************* أحبته بكل جوارحها وصارت رؤيته بالغ سعادتها.. جاءت فى الموعد تماماً, ورغم قلقها الذى تحاول إخفاؤه ببسمتها الجذابة,راحت تنظرُ فى عينيه الباسمتين وكُراتُ العرق تنِزُّ من جبهتها الصغيرة.. مدَّ يديه,فمدَّت يديها,جذبها إليه برفق وراح يربُت فوق شعرها المُنسابُ على كتفيها وظهرها وبين ذراعيه,أحسّتْ أنها خفيفةٌ جداً,ومُرتاحةٌ جداً,فقدت الإحساس بجسدها وتركت نفسها لسعادةِِ يصعبُ وصفها..وسرعان ما احتدم هذا التناغُم وهذه السعادة بعناقِِ وبعض قُبلاتِِ خاطفة.. *لم تكُ تدرى أن عضلة قلبها الصغير مُعتلّةً وواهنةً بالقدر الذى لم يُمكًِنها من احتمال هذه السعادة والنشوة إلّا لحيظات هوت بعدها…
Read Moreأحمد رجب ومصطفى حسين.. ثنائي “الريشة” و”القلم”
تكتب//أميرة محروس ✍️الصديقان اللذين رحلا في أقل من شهر، فتغيب ريشة كانت تعبر عن كل قضايا المصريين وترسم أفراحهم وأوجاعهم، ويتوقف قلم كان يجسد قضاياهم في قالبٍ ساخر يحول الهم إلى بسمة، صداقتهما لم تقتصر على إبداعهما الذي شهدت له الأجيال، وإنما امتدت لتكون “شراكة في الموت”. . رجب وحسين “لقاء بدار الهلال ينتج إبداعا بأخبار اليوم”: اللقاء الأول بين الثنائي مصطفى حسين وأحمد رجب كان بمجلة “دار الهلال”، عام 1956، حيث كان لرجب الفضل الأول في إقناع شريك إبداعه بالاتجاه لفن الكاريكاتير، لامتلاكه حسا ساخرا يصل للقلب، ويأتي عام…
Read Moreالسنواتُ السُِتُ العجاف!
بقلم الأديب المقاتل/أحمد عفيفي مصر لمحهـا بالشرفة المُقابلة, كانت تُلملم شعرها وتلفلِفهُ ببطء وتصنع منه–كعكةً- أعلى رأسها. وهى تشاغله بعينيها العسليتين أخرج مِشطاً من جيبه وأخذ يمشّط شعرهُ بتوتر ضحِكت -زينب- وانصرفت للداخل *جاء صوتُ المذيع زاعقاً مدوياً:(هنيئاً ياعرب,أسقطنا مائتين وسبعين طائرة,فرْكة كعب..وندخل تل أبيب.. هبط السُلَّم قفزاً, وصل المقهى, شاهد المعلم -أبو العطا- يسدُّ المدخل بجسده الضخم زاعقاً(طلاق بالتلاته م يخش مليم ف جيبى الليلادى)تمادى المعلم,أخرج من أحشاء -النصبة- عشرة صناديق كولا مُثلّجة وفتحها مجاناً فى صحة -تل ابيب-.. راح يرتشف زجاجة الكولا على مهلٍ وهو يحدّث نفسه:لماذا لا…
Read More