تقرير ابراهيم الحوتي
بعد اعلان ساعة الصفر التي أكدها القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر أن ساعة الصفر حانت لبدء معركة تحرير درنة من قبضة الإرهابيين، مؤكدا بأن المعركة آتت إثر فشل المساعي السلمية في المدينة والتي بلغت طريقا مسدودا.
بعد ان تم دك معاقل الارهاب بالطيران والمدفعية والتي تعتبر اسلوب من اساليب وخطط حربية على الثغور إسرائيل في حرب تحرير سيناء 73 م
لكون سيادة القائد العام احد ابطال العبور ومن ضمن ضباط غرفة العمليات الحربية في حرب العبور هكذا هم ابطال 6 اكتوبر ينتصرون بعد فكر العميق حول العدو ومن ورائهم من دول داعمه للإرهاب التي قامت بتحريك من يدعم الارهاب داخل مدن الغرب الليبي بوقفات احتجاجيه اما م
الامم المتحدة وفي ساحات طرابلس ومصراته بفك الحصار وعدم توغل قوتنا المسلحة العربية الليبية في تحرير مدن درنة
الفكر الذي يفكر به الارهاب لم يتوقعوا ان قوتنا المسلحة العربية الليبية ان تكون البداية في الجبال والوديان وبمناطقها
الظهر الحمر والشلال و الفتايح وهي المناطق المرتفعة والمحيطة بمدينة درنة وكانت بداية ملاحم النصر تشرق لانا العدو الإرهابي كان يتوقع دخول القوات المسلحة الليبية الي المدينة فقط كما حدث في الاعوام السابقة عن
عام 90م وضعت قوتنا في بداية المعارك بمدينة درنة امام تنظيم القاعدة وكل اصناف الارهاب داخل المدينة لديهم الا خيارين اما التسليم أو الموت
لكن لكل حرب له خدعة فالخداع الحربي من قياده حكيمه لا يتوقعها أي عدو مهما كانت تدريباته وحصونه
جيشنا ينتصر بحربه في الشوارع والميادين والجبال هكذا جيشنا المنظم والمنتظم
قوتنا وعزيمة جنودنا قاموا بعمليات اختراق داخل عدة محاور لمعرفة ضعف ما يسموا انفسهم مجلس شوري درنة وبوسليم والدولة الاسلامية
قامت بعض طلائع قوتنا المسلحة من اختراق التنظيم الارهابي عن طريق شلال درنة أحد مداخل المدينة وبعد ان تم اكتشاف دخول طلائع الجيش الي وسط المدينة قاموا عناصر مجلس شورى مجاهدي درنة بتفجير كوبري شلال درنة أحد مداخل المدينة الجنوبية لـمنع قواتنا المسلحة العربية الليبية من التقدم تجاه درنة
اغلقت قوتنا المسلحة المدينة وأعلن لمقاتلي التنظيم عن فرصة بتسليم أنفسهم مقابل ضمان الحصول على محاكمة عادلة ومعاملة محترمة, مما دفع الكثيرين منهم لتسليم أنفسهم دون مقاومة.
ودون اعلان تفاجأه تنظيم القاعدة بدخول وحدات الجيش الليبي بإعداد كبيرة من محور حي الـــ400
والساحل الشرقي ويسيطر على باب طبرق وجزء كبير من وسط البلاد وقلب المدينة
لتندفع كتائب الجيش من المحور المقابل وتسيطر على ما يسمى بالعمارات الكورية وهو المحور الذي
توقع التنظيم ان يقتحمه الجيش أولاً في دخوله للمدينة
وتقدمت كتائب جيشنا إلى منطقة أمبخ, وتصل إلى منطقة شيحا, وتتجه شمالاً في اتجاه البحر وتسيطر على الطريق الرئيسي على البحر وتضع مناطق, الجبيلة والمغار تحت الحصار,
حيث يتواجد أعداد لابأس بها من مقاتلي التنظيم, والذين وقعوا بين كماشة أي أصبحوا محاصرين بين كتائب الجيش التي اندفعت من محور حي الــ400, وبين الكتائب التي اقتحمت من محور العمارات الكورية.
كلمة صدق وبكل ثقه اطلقها سيادة المشير اركان حرب في خطابه بنصر وشيك قائلا:
احرصوا على حماية أهلكم وتجنب إلحاق أي ضرر بهم أو بممتلكاتهم أو بأي مرفق من مرافق المدينة إلا حيث يختبئ الإرهابيون ويتحصنون.
وأضاف: بتنا على مقربة بعون الله من إعلان تحرير بلادنا من آخر معقل للإرهاب في أرض ليبيا الطاهرة
هل بعد هذه الثقة في أي كلام اخر الا النصر حفظ الله الوطن وقيادتنا الحكيمة وشعبنا.