“هسيب علامة في جسمك عشان متنسيش تاني”، حرقًا يعاقب “محمود” زوجته “ابتسام” على نسيانها “الشاي على النار”، الأمر الذي دعاها إلى رفع دعوى قضائية ضده أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس مطالبة بخلعه.
أمام المحكمة وقفت الزوجة (ابتسام. ص – 29 عاما)، باكية، تقول إنها تزوجت (محمود. م – 30 عاما)، صاحب مكتبة، زواجا تقليديا، لأنه الرجل الوحيد الذي تقدم لخطبتها، وتضيف: “بعد تفكير لوقت طويل، وافقت على الزواج منه، ولم يمر شهر وتم تحديد موعد الزفاف، وانتقلنا لعش الزوجية، لكن الزواج استمر 8 أشهر”.
تتذكر الزوجة لحظات زواجها قائلة: “عشت أجمل أيام حياتي، شعرت وكأن بيتي قصر وأنا الملكة المتحكمة في كل شيء، وغير ذلك يعمل زوجي على تلبية متطلباتي، وتظاهر أمامي بالطيبة والسلوك الجيد، حتى وقع زوجي بمشكلة مادية، وظهرت الشخصية الحقيقة لزوجي عصبي وصوته عالي وسب مستمر”.
“تكلمت معه أكثر من مرة عن تغير سلوكه المفاجئ، لكن لم ينتبه لكلامي، قولت يومين وخلاص، لكن صدمني”، تكمل ابتسام القصة: “ظل الوضع 4 أشهر ولم يتغير، جوزي اتغير حاله، ومبقاش عايز يتكلم معايا، وكل ما يكلمني يغلط ويضرب، حاسة إني اتجوزت واحد غير اللي أنا عرفته أثناء فترة الخطوبة، والغريب في الأمر بيغير المعاملة أول ما يشوف أسرته أو أهلي”.
تحكي ابتسام الواقعة التي دعتها إلى طلب الخلع: “طلب كوباية شاي، ولما نسيت البراد على النار، وبدون كلام دخل جاب البراد من على النار ووضعه على أصابع يدي وبعدها ضربني، قائلاً دي علامة بسيطة عشان ما تنسيش بعد كدا، بتفكري في أي، وساب البيت ونزل، دون كلام تركت المنزل هاربة لمنزل أسرتي”.
أكدت أنها عرضت الأمر على أهلها وتم إسعافها بالمستشفى لوقت طويل، وبعد خروجها جاء زوجها لمنزل أسرتها للمصالحة، إلا أن الأسرة لم توافق، وعندما طلبوا الطلاق رفض، ولم يكن أمامها غير الذهاب لمحاكم الأسرة، على حد تعبيرها.
المصدر ..آخر ثانية