كتبت/مرثا عزيز
كشف مصدر رفيع المستوى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تواصل مع وزير الداخلية، وطلب تقريرا أمنيا شاملا عن الحادث الإرهابي لكنيسة الكاتدرائية، وطلب تشكيل فريق أمنى موسع من جهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة والحربية للوصول للمتسببين وراء الحادث.
وأضاف المصدر، أن وزير الداخلية شكل فريقا أمنيا برئاسته، ويضم رئيس جهاز الأمن الوطني ومسئولي البحث الجنائي ومباحث العاصمة، لتشكيل خلية إدارة أزمة لوصول لعناصر الإرهابية المتورطة في الحادث.
وأشار المصدر إلى أن وزير الداخلية قرر إيقاف كل المسئولين عن تأمين محيط كنيسة الكاتدرائية بسبب عملية استهداف الكنيسة “البطرسية” وطلب قطاع التفتيش بالتحقيق معهم بسبب الإهمال والتقصير في منع عملية إرهابية وحدوثها بهذا الشكل الذي اعتبره تقصيرا أمنيا كبيرا.
وقال المصدر، إن رئيس الجمهورية أبدى غضبة لوزير الداخلية من عملية تفجير الكنيسة، وأبدى استياءه من تكرار عملية إرهابية جديدة بعد يومين فقط من عملية الهرم وطلب سرعة ضبط الجناة.
وأضاف المصدر، أن وزير الداخلية أصدر تعليماته بتشديد إجراءات الأمن حول المنشآت الحيوية وعلى رأسها مبنى وزارة الداخلية، جهاز الأمن الوطني، وقصر الاتحادية والمنشآت الحكومية والشرطية على مستوى الجمهورية.
وتابع المصدر أن قوات الجيش ستشارك في تأمين الكنائس على مستوى الجمهورية لحين انتهاء احتفالات الكريسماس على مستوى الجمهورية.