[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري الشامي
يوضح الزوج “طارق . م”، الذي يعمل بمصنع لتفصيل الملابس، أنه تزوّج من “عواطف .س”، 31 سنة، ربة منزل، زواجا تقليديا، بعد خطبة لم تتعد 4 أشهر فقط، واستمر هذه الزواج 5 سنوات.
وبعد 5 سنوات من الزواج، دخل الشك قلب وعقل “طارق .م”، 35 سنة، بعدما شاهد حقيبة زوجته تمتلئ بملابسها الداخلية، فرفع دعوى تطليق أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ذاكرًا فيها “شفت مراتي في الشارع وشنطتها دولاب ملابس داخلية، ضربتها، هربت ومعرفش حاجة عنها دلوقتي”.
[ad id=”1177″]
يتابع طارق “بعد فترة صغيرة حملت زوجتي، ورزقني الله بطفل جميل، أسميناه “إياد”، بعدها مرّت بي أزمة مالية جعلتني أعمل ليلاً ونهارًا لتلبية متطلبات منزلنا. يُكمل الزوج لـ”مصراوي”: “في أحد الأيام، وعلى غير العادة، رجعت إلى منزلي مبكرًا، ورأيت زوجتي في الشارع، سألتها إلى أين ذاهبة، ردت في ارتباك شديد، ففتشت حقيبتها وفزعت لما رأيته “زوجتى تحمل بشنطتها ملابسها الداخلية، وتترك ابنها عند الجيران”.
بدت الصدمة على وجه الزوج الذي سألها، فقالت “واحدة صاحبتي عايزة مني الهدوم دي”، يوضح الزوج “ضربتها وسبّتها، فعادت إلى المنزل، وبعدها اتصل بي أحد الجيران ليخبرني ببكاء ابني من شدة الجوع وأمه ليست بالمنزل، فأسرعت إلى المنزل ولم أجدها فقد اختفت وأغلقت هاتفها، وسألت عنها فعرفت أنها غير موجودة بمنزل أهلها، وعرفت أنها هربت”.
بحث طارق عن عواطف لفترات طويلة، ولكنه فقد الأمل أخيرًا، وكل ما يرديه الآن هو تربية طفله، فذهب إلى محكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى تطليق للضرر، حملت رقم 512 لسنة 2017، وما زالت منظورة أمام المحكمة
[ad id=”1177″]