كتب/ حسام صلاح..
تهنئة خاصة من المستشار الإعلامي حسام صلاح نابعة من القلب للنجم الخلوق والمحترم بزيادة والعزيز علي قلوبنا فإليكم هذه السطور عن كيفيه وصوله لهذه النجومية والشهرة الساطعة:
فهو ذاك الشاب الذى حفرت على وجهه الملامح المصرية الأصيلة وجرى في دمه خفة الظل والنكتة، وهو ذاك الرجل المهموم بقضايا وطنه الثوري صاحب الرأي ووجهة النظر الفريدة، وهو أيضًا ذاك الرجل الذي ترى فيها أخوك وأبوك وعمك وصاحب المحل الذي يجاورك، والصديق الذي نفتقده، وهو ذاك الحكيم المثقف الذي يتوغل في عقله حبه للقراءه والإطلاع الدائم، فكل ذلك إمتزج ليخرج لنا في النهاية الميجا ستار مصطفى شعبان .
فهو “الكومي” الذي يقش عندما يظهر فهو الكارت الزئبقي علي الشاشة فيلزم علي الجميع الصمت فهو عموداً من أعمدة كل عائلة مصرية، فما يميز “مصطفى شعبان” أيضاً، ليس أننا نذهب لنشاهده في أعماله بل هو من يطرق الباب علينا ويدخل ليكون بجانب كل واحد من الأسرة المصرية بل ومن الأسرة العربية، ف “مصطفى” له شعبية كبيرة فاقت توقعاته في البلاد العربية المجاورة فهم: يندهوه بأسماء شخصياته التي يقدمها وأصبحت علامة من علامات الدراما والسينما، حتي أطلق عليه لقب “الكومى”، نعم فهو “كومى” الشاشة الفضية والذهبية وسيظل إلى مالا نهاية أطال الله فى عمره.
فأنا شخصياً بمجرد أن أري فيلمًا أو مسلسلاً معروض له عبر أي قناة فضائية أترك كل ما ورائي وأجلس أمام التليفزيون لأشاهد هذه الطاقة الفنية، وهذه الروح الخفيفة التى تدخل القلوب من أمام الشاشة.
ف الإستثنائي مصطفى شعبان فهو أبن الفن فيحمل ملامح شعبية غير مزيفة وطبيعية كأنه ثمرة برتقال قطفت لتوه، ولا تستطيع أن تخفي مصريته الشديدة جدًا والواضحة وضوح الشمس، لتكشف لنا بشموخ وكبرياء عن طبقته، ولو تصادف وارتدى البدله وتزين بأحدث الملابس أو ركب السيارات الفارهة وأقام في القصور الفاخرة، واتعوج لسانه بلغات شتي، فإن العين لا تخطئه ولا تنخدع فيه، فانفاسه تفضحه وتكشف عن هويته، فهو أبن البلد وابن الفن وابن نكتة فهو فنان صنع لها مكانة ظلت وتزال شاغرة معنا وفي وجداننا وفي قلوبنا.
ليراهه الجميع بأنه الفتى المدلل لدي قلوب الجماهير في السينما والدراما المصرية، بتعدد الإطارات النمطية التى يقدمها لنا، فله من الأدوار المركبة والكوميديا والأكشن والدراما وغيرها صولات وجولات فهو أجمل روح وصانع بهجة في تاريخ الفن المصري، لكى أصبح نموذج للفنان متعدد المواهب والكاريزما الطاغية علي الشاشة.
فأقول له بأنك المشخصاتي الإستثنائي المتوج بتقديم كافة اللوائح الفنية لنا بالسهل الممتنع، لأصبحت “كومى” الشاشة الفضية والذهبية لتغرد منفرداً فى الأجندة التاريخية لكى تكتب إسمك عليها بحروف من ذهب بالبنط العريض.
وأخيراً أن مصطفى شعبان بالإضافة لكونه فنان كبير وعظيم فهو أيضاً صديق مخلص، فالصداقة في حياة “مصطفي” مقدسة مثلها مثل فكرة العائلة، لم يكن له يوماً أعداء ولا ينافس أحدا علي مكانه، بالرغم من أنه من جيل مزدحم بالنجوم المتميزين ولكنه يغرد بعيداً عنهم، وله منطقته الخاصة الذي لا يستطيع أحد سواه أن يغرد بها مثله، فأنا حبيبت أقولك بس بطريقتي كل سنة وأنت طيب وبخير وأسرتك الكريمة وكل حبايبك بصحة وسعادة يا حبيبي وأن شاء الله دايماً في سعادة ونجاح