عــــود الزهـر تمـــايل …
في النســيم غصنه
تراقصـت عليه الفراشـات …
وبثت في الهواء عطره
انتشرت فجملت بألوانها الطبيعية …
روعة بستانه
مرحت وتـغــذت على مزقة …
من انبثاق رحيقه
فغنت بأنغـام الموسيقا الباهية …
أمتـع لحنــه
وقـعـــت علــى الأرض حـزناً …
علـَـى فراقه
فقـد أجــرم مـعـتــدٍ آثــِمٍ …
فقصـف عـمره
متجهالاً فائـدة عطـره باقية …
ما دام في عـوده
فلـم يترك لـنا بسمــة فـيه …
ولاحتى فوح رائحة ساقـه
ويحك يابن آدم أن تـــعتدى …
على من ترى جَماله
ونسيــت أنــك بين يدي الله …
وكل الخلائق تسبح بحمده
Related posts
-
انطلاق فعاليات مؤتمر الدوحة الثاني للتدريب والتطوير تحت شعار (( أفضل الممارسات الدولية في التدريب والتطوير في ظل الرؤية العربية 2030 )) اليوم بقطر
متابعة نجوي رجب انطلقت اليوم الجمعة فعاليات مؤتمر الدوحة الثاني للتدريب والتطوير تحت شعار (( أفضل... -
صالون الشارقة الثقافي جلسة حوارية: “المثقف المغترب …وتحديات التمسك بهويته الثقافية ” ينظمها المكتب الثقافي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب ال٤٣
حليمة الملا ضمن فعاليات الدورة ال43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، قدم المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى... -
الكلاسيكية بين شاعرية الموسيقى والمستوى الجمالي في قصيدة “ما عادَ ينفعُ في الهوى التلميحُ” للشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي قراءة
نقدية بقلم د.سبد فاروق ************ القصيدة إني بحبكِ واضحٌ وصريحُ وحروفُ شعري في هواكَ تبوحُ *...