كتب خالد الرزاز..
نظمت اليوم الخميس الموافق 9/22 مديرية الشباب والرياضة بالغربية “الإدارة العامة للبرلمان والتعليم المدني” من خلال التعاون المشترك مع الاداره المركزيه للبرلمان والتعليم المدني الجلسه الختاميه لأعضاء برلمان الشباب والطلائع وذلك بحضور الأستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية والنائب الدكتور أحمد حماد عضو مجلس النواب والأستاذ سامح خضر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدنى والدكتور رأفت صبحي مستشار بمجلس النواب.
بدأت الجلسه بالسلام الوطنى لجمهوريه مصر الغربيه ثم تلاها بدأ فعاليات الجلسه والتى بدأت بعرض لجدول أعمال الجلسه ثم طرح لبعض الاسئله والموضوعات والتى كان من أهمها
موضوع الطرق ، تحدث فيه الأعضاء عن تطوير الطرق والجسور في القرى وضرورة النظر إلى الريف المصري حيث طرحت مشكلة الجسر مما يمثل مشكلة كبيرة حيث لا يتحمل مرور مركبة واحدة ومحكوم عليها بالسقوط وتسميه أحد الطرق بطريق الموت.
كما تم التطرق إلى موضوع التعليم والمشاكل التي تواجه الاهالي بشكل عام خلال تلك الفتره وبخاصه التعليم العالي وأزمه ارتفاع أسعار المصروفات الجامعيه وهو ما يمثل عبأ على رب الاسره وكيف ذلك والدوله دائما القول بأن التعليم مجاني.
وتم عرض الملف الصحي وتطوير الوحدات الصحية وزيادة قدرتها الاستيعابية لتخفيف العبء على المستشفى المركزي نتيجة زيادة اعداد الزوار من قرى ومراكز المحافظة والمحافظات المجاورة، كما تم التطرق الى مشاكل التأمين الصحي التي تواجه المرضى وأصحاب الأمراض المزمنه.
واختتمت بملف الشباب والرياضة وضرورة النظر الى مراكز الشباب التي لايوجد بها خدمات مثل اجهزه الكمبيوتر وأيضا عدم وجود مكتبه ولا يوجد ملاعب على العلم ان تلك المراكز هيا مراكز شباب المدينه وهذا ما يتطلب ضروره اتخاذ إجراءات حازمه حول إهمال تلك المراكز.
أشاد النائب أحمد حماد بالجهود المبذوله في الإعداد لتلك الجلسه وأبدى إعجابه بكل ما تم طرحه خلال الجلسه وأثني على أداء جميع المشاركين كما أضاف أن الجهود المشتركة مع وزارة الشباب والرياضة في العمل على بناء كوادر وأجيال تواكب الفكر الاستراتيجي للدولة المصرية نحو خطوات وآليات مدروسة بالتزامن مع جهود مؤسسات الدولة.
كما أشار يسري الديب إلى أن النموذج يهدف إلى الخروج بمقترحات للتنمية في إطار خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 من خلال دراسة أبرز القضايا التي أثيرت بهدف وضع مقترحات قابلة للتنفيذ لتطوير العمل داخل المديريات كما يهدف إلى تنمية الوعي السياسي لدى الشباب ، ودعم روح المشاركة وتنمية القدرة على الحوار من خلال تبادل الآراء وعرض الأفكار ، إضافة إلى الممارسة العملية المتمثلة في الديمقراطية على الأرض.