بقلم/دكتور خالد الجندي
، الوعي بحاجاتك وقدراتك واكتشاف ما يطمئنك ويتعبك أمر مهم جداً..
• النفس تحتاج غذائها بالهواية، كما يحتاج العقل والروح والجسد غذائهم.
• قبل أن تفكر في اصلاح أي شيء في بيئتك ومجتمعك، اجتهد أن تضبط توازن نفسك، كلما صحّت صح ما حولك..
• العمل على تطوير نفسك وترويضها بكل المواقف والوعي بالتجارب يعلمها الحلول والتفكير في البدائل.
• • ترتيب دائرة علاقاتك وبيئتك المهنية والأسرية مؤثر اساسي في ارتفاع صحتك النفسية.
• الوعي بمخاوفك ونقاط ضعفك والسعي للتعايش معها وتقويتها وتجاوزها مهمة ضرورية لتكون حياتك بخير.
• لا تتأخر إذا شعرت أنك بحاجة لمختص نفسي، المختص يجد الحلول يساعدك بتقنيات مبهرة وجيدة، لا تعتقد أن الاخصائي للمجانين، انه من الجنون أن تؤذي نفسك وأنت تتهرب من العلاج لأن المفهوم الاجتماعي مشوه.
• اهتمامك بصحتك الجسدية والفكرية أمر داعم لكون صحتك النفسية بخير.
• رفع تقدير ذاتك وتحقيق أمنياتك، ودعم الآخرين وممارسة انسانيتك مؤشرات للتقرب من صحتك النفسية.
• التعامل مع نفسك بطبيعتها، كنفس خلقت بضعفها و وتقدير ماجُبلت عليه يساعدك على تقبُل كل أخطائك، وهفواتك وسقطاتك في الحياة.
• فهم طريقة تفاعل نفسك مع الحياة يسهل عليك معرفة العادات والسلوكات التي تحتاج اصلاح مستمر، وتطوير أكثر.
• ما تشاهده، ما تسمعه، ما تجربه، ما تفكر به وما يمر بعقلك يومياّ من معارف ومواقف ومشاهد المؤثر الاول في صناعة أفكاركا لتي تصنع سلوك وسلوكك هو المحدد لطبيعة نفسيتك وتوازنها.
• اضبط سقف توقعاتك جيداً، ورفع سقف المعقولات، لتتوازن برغم كل ردود الفعل التي تتعرض لها يومياً.
• اقرأ كتب الصحة النفسية وتعديل السلوك، تابع مقالات وسلاسل مرئية لباحثين ومختصين معروفين بجودتهم في المجال، تراكمية المعرفة صانعة ومغيرة لمفاهيمك وسلوكاتك..
• صحتك النفسية تساهم في دعم الصحة النفسية لمن هم حولك أبنائك، اخوتك، زوجك، أهلك، وغيابها هو تشويش لصحة الآخر.
• إن اهتمامك بصحتك النفسية
•يحقق لك جودة الحياة والسعادة
•يزيد قدرتك على التكيف مع ضغوط الحياة
•يجعلك تعمل وتنتج وتعطي بكفاءة
•يشعرك بأهميتك وقيمتك في مجتمعك