بقلم : احمد الشامي
نعم لسنا حاجة إلى ساحر أو دجال لنتخلص من أزمة إرتفاع الدولار فالأمر جد يسير .فإذا كنا نريد إنخفاض قيمة الدولار وإرتفاع قيمة الجنيه وغيره من العملات فعلينا أن نزيد من القدرة الشرائية للسلع والخدمات المصرية حتى تتحقق المساواة بين الدولار والجنية ثم نتفوق عليه وهذا لا يتم إلا من خلال الإستثمار الزراعي لأنه الوحيد الذي ينمو بسرعة وبصفه متصاعدة . فمن المعلوم أن البذور تنبت وتصبح نباتاً ثم ينتج النبات ثماراً ثم يباع الثمار ويشترى في فتره وجيزة فتتولد حركة البيع والشراء فتزداد القدره الشرائيه وحبذا لو زاد الطلب على الشراء بعملات مختلفة وخاصة الدولار. ومن ثم اقترح مشروع قومي إستثماري لزراعة الحنظل حتي يموت الدولار ويحيا الجنيه ويلتف حوله باقي عملات العالم لأن الإنتاج الزراعي هو المتحكم الحقيقي في العمله. إنه الحنظل الذي ناشد به الشعراء والأدباء في قصائدهم كعنتره وإندهش من فوائدة العلماء فهو نبات حولي زاحف من العائلة القرعيه يفترش الأرض ينمو في المناطق الصحراوية يتميز بفوائد عظيمة أثبتت دقتها البحوث العلمية الحديثة فقالوا أنه مفيد لآلام الظهر والمفاصل وعرق النسا والنقرس والسكري والجدري والجذام والثعلبة والبلغم والنزيف والإمساك………وتحليل الأورام. فهيا نرفع شعار عايزنها تبقى حنظل لأن الإستثمار الزراعي الركيزة الأولى لكل المجالات وحلقة الوصل بين العملات وبعضها البعض كما أنه الحل الذي يكاد وحيداً لزيادة القدرة الشرائية التي تعلوا من قيمة الجنيه وقهر الدولار وهو مضمون التقدم العلاجي وصناعة الدواء وتطور النباتات الطبيه التي تتحكم في العملات والتي منها نبات الحنظل . فالحنظل الآن يشار إليه بالبنان من قبل العلماء نظراً للأبحاث التي أجريت في المانيا وامريكا وغيرهم على أنه سيحتل الصدارة في صناعة الدواء مستقبلاً وخاصة أدوية السرطان لما له من فوائد عظيمة قال به القدماء والعلماء المعاصرون لإحتوائه على كميات سموم علاجية . فالأمر جد يسير إنه يزرع بلا ماء وعندنا الصحراء شاسعة.فدعونا ننشر زراعته أكثر وأكثر ونصدرة بالدولار فنحن من الدول المصدرة له بالفعل . إنه دواء الفقراء في كل بلاد العالم يقوي إيمانهم ويطرد أمراضهم ويحارب شياطين الإنس والجان فكيف لا يقهر الدوووووولار؟ واخيراً ( عايزينها تبقى حنظل )