كتب الإعلامي محمود اللوح
ي ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة مؤخرا على قطاع غزة وعمليات استهداف وقصف وتوغلات شبه يوميه علي الحدود الشرقية لقطاع غزة يدفعنا بتوقع سوء الأوضاع الميدانية علي جبهة غزة سيما وأن مستمر الاحتلال الصهيوني بسياستة الحقيرة وهي استهداف قطاع غزة سواء كان الاستهداف موجه للمدنيين أو نقاط الرصد الخاصة بالمقاوميين في حال استمر اطلاق الصواريخ من قطاع غزة حتى وان لم تكن من التنظيمات الرسمية وهنا اقصد من يخوض الحروب مع المحتل (بمعنى صواريخ لا تخضع للوحدة الثورية كما هو متعارف بين الفصائل بغزة ) ولكن بعيداً وهنا أستبعد في ان يشن الاحتلال حرباً جديدة على قطاع غزة لأسباب تتعلق بالشأن الداخلي الصهيوني ما بين مؤيد ومعارض وما حصل فجر اليوم من استهداف نفق تجاري وارتقاء شهيدين ونفي الاحتلال انه المسؤول عن هذه الغاره وتوقعاته انه نُفذت من الجانب المصري لا يُبشر بخير بمعني ان الخروقات الصهيونية لا تزال مستمرة وان الاحتلال من يتحمل مسؤولية هذه الغارة رغم نفيه لها.. لأن من قصف منزل بسيناء لقبيلة السواركة داخل حدود سيناء قبل شهر وارتقى ١٠شهداء هي طائرات صهيونية وقد نفى الاحتلال ومن ثم اعترف بالغارة .
اليوم المقاومة بغزة في حالة استعداد واعداد وتجهيز , والاحتلال يتحدث أنه سيصعد ضد قطاع غزة إذا استمر اطلاق الصواريخ وهذا ما تحدث به قادة الجيش ومراسلين عسكريين الي جانب بعض المحلليين السياسيين بالفترة الأخيرة في رد الجيش بقوة على أي عملية اطلاق صواريخ من قطاع غزة وتصريحات سابقة لأحد قادة الجيش العسكريين حين قال “دعهم ينتظرون يومين أو ثلاثة وسنرى بعدها”
وتصريحات الصحفي المشهور الصهيوني “رون بن يشاي” وهو المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” إن هناك فرصة لنشوب مواجهة عنيفة على الصعيدين الإيراني والفلسطيني على حد سواء.. توقعاتي الشخصية بأن الاحتلال يمارس حرباً اعلامية ونفسية نوعاً ما في ظل تشتت وتفتت الأحزاب الاسرائيلية وفشل قيادة الجيش السابقة من قتل صمود شعب قطاع غزة بالحروب الماضية – اليوم القيادة الصهيونية تتحدث انها ستدافع عن أمن اسرائيل حسب زعمهم … وستضرب قطاع غزة اذا استمر اطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة !
اليوم المقاومة بيدها الكرة … لكن هل ستضرب وسترد في حال استمر العدوان علي قطاع غزة فل ظل استمرار الهجمات الصهيونية المستمرة إلى جانب عمليات اطلاق النار تجاه المزارعين والصيادين وعملية التوغل والتغول داخل أراضينا على الشرق من محافظات قطاع غزة … نحن لا ننتظر أن تكون شرارة ضرب المحتل عندما نفقد أحد القادة السياسيين أو العسكريين حتى تضرب المقاومة العمق الصهيوني …وأنا أعى والكل يفهم ويعرف أن هذه الرسالة تفهمها جيدآ قيادة الفصائل الفلسطينية العسكرية والسياسية
بمعنى أنه يجب أن يكون هناك قرار واضح وصريح وعلني بما يخص اتفاق التهدئة مع المحتل …الاحتلال في حِل من التهدئة وفق ما نراه ونشاهده من توغلات واستهداف للمزارعين والصيادين والهجمات الجوية المتقعطة والمستمرة بقطاع غزة …..( الاحتلال عبارة عن جيش مهزوم بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولذلك يجب استخدام كل الوسائل الممكنة لدي المقاومة الفلسطينية بغزة للجم عدوانه السافر والمتزايد بحق قطاعنا الحبيب