كتب :احمد عبد الحميد.
نلتقي هذا اليوم وفي كل عام في نفس الموعد مع أحد أبطال اكتوبر المقدم محمد عبد الحميد ابن قرية ميت حمل مركز بلبيس بمحافظة الشرقية قال
في تمام الثانية وخمس دقائق ظهراً يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣، شن الجيشان المصري والسوري هجوما كاسحا على القوات الإسرائيلية، بطول الجبهة المصرية على قناة السويس والجبهة السورية على هضبة الجولان، ونفذ الجيش المصري خطة المآذن العالية التي وضعها الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في ذلك الوقت.
بحلول الساعة الثانية من صباح يوم ٧ أكتوبر حققت القوات المسلحة المصرية نجاحا حاسما في معركة القناة، وعبرت أصعب مانع مائي في العالم وحطمت خط بارليف في ١٨ ساعة، وهو رقم قياسي لم تحققه أي عملية عبور في تاريخ البشرية، وقد تم ذلك بأقل خسائر ممكنة، بلغت ٢٨٠ شهيداً و٥ طائرات و٢٠ دبابة، أما الجيش الإسرائيلي ففقد ٣٠ طائرة و٣٠٠ دبابة وعدة آلاف من القتلى، وخسر معهم خط بارليف بكامله، وتم سحق ثلاثة ألوية مدرعة ولواء مشاة إسرائيلية، وانتهت أسطورة خط بارليف. وكنا نحارب بقوة وبساله رظا لكرامة مصر بل والعرب جميعا ، تحية لكل الشهداء الذين روت دماؤهم الذكية أرض الفيروز ، وتحية لكل مقاتل في معركة العزة والكرامة ، وتحية لكل القادة الذين اتخذوا قرار الحرب الذي أسعد المصريين وتحية للجيش المصري درع وسيف مصر وحمى الله الوطن