✍️ عمرو نبيل الفار
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية Rafael Grossi، إن الوكالة تدعم استعدادات السعودية لاستخدام الطاقة النووية. وستقدم الدعم الفني اللازم للمملكة.
وكانت السعودية قد أعلنت أنها ستبدأ استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، بهدف تنويع مصادرها للطاقة.
حيث أن طموحات المملكة العربية السعودية لدخول عالم الطاقة الذرية تلقي اهتماماً روسياً.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد وافق عام 2017 على إنشاء مفاعل “سمارت”، أحد مكونات المشروع الوطني للطاقة الذرية، وذلك سعيا لإدخال الطاقة الذرية السلمية ضمن مكون الطاقة الوطني، والإسهام في توفير متطلبات التنمية الوطنية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
وعن المنافع الاقتصادية للمملكة من وراء التقدم في استخدام الطاقة النووية إقليميا، فإن المملكة تتجه “نحو الربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والعراق والأردن، ما يساعد المملكة في تقليل الاعتماد على المواد الخام البترولية، وتوجيه هذه الطاقة إلى التصدير”.
وفي حال اكتمال مشاريع الطاقة النووية في المملكة، سيكون لديها طاقة تكفي السعودية، وستزود باقي دول مجلس التعاون والدول الشقيقة بالطاقة الكهربائية المتولدة من الطاقة النووية.