.كتب /إسماعيل القصبي …
تحدى حقيقى أمام نواب المحلةومراكزها قبل الانتهاء من الفصل التشريعى الأخير حيث لم يعد هناك جلسات لمجلس النواب سوى جلسات قليلة هذه الأيام وجلسات أقل خلال شهر أكتوبر المقبل حيث يتم حل المجلس وإجراء الإنتخابات البرلمانية المقبلة قبل منتصف يناير القادم والتحدي الذى يواجه نواب المحلة ومركزها هو التقسيم العادل للمدينة الكبيرة من حيث المساحة والسكان فلا يعقل ان يمثل مدينة المحلة 3 نواب ومثلهم للمركز فى حين نجد مدن صغيرة بالمحافظة مقارنة بالمحلة ومركزها منها على سبيل المثال مدينة مسنود المجاورة المتداخلة حدوديا واداريا يمثلها 5 نواب وهى اقل من مركز المحلة كذلك الحال مدن ومركز السنطة وزفتى وقطور وبسيون وكفر الزيات ويتطلع اهالى المحلة ومركزها بالحصول على مقاعد اضافية او على الاقل ترحيل الوحدة المحلية بقرية شبرا بابل الى مركز سمنود كما كان الحال سابقا وهذا ما يسعى إليه بالفعل بعض النواب قبل إقرار التقسيم لأن الوضع الحالى يشكل عبئا كبير على جميع المرشحين خصوصا بعد اتساع الدوائر ففى الماضى كانت الدوائر محددة ومعروفة وكانت المحلة ومركزها يحصلون على نفس عدد المقاعد الستة بواقع 2 للمدينة (الثالثة) و2 لدائرة بشبيش (الرابعة ) و2 لدائرة المركز ( الخامسة ) وكان هناك ارياحية للنواب والمواطنين أما ما يحدث الآن فهو إرهاق كبير للجميع والسؤال الذى يطرح نفسه حاليا هل يتم تعديل الدوائر كما كان فى السابق وهذا للصالح العام أم يتم تفصيل الدوائر حسب المصالح للبعض هذا ما ننتظره خلال الساعات المقبلة خصوصا وإن أجهزة الدولة على مسافة واحدة من الجميع