كتب / تامر تمساح..
فى الآونة الأخيرة وفى ظل الظروف التى يمر بها العالم بسبب فيروس كورونا وبعد قرار الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم بخصوص تقديم طلاب مراحل النقل للأبحاث العلمية بديل الامتحانات ظهرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة جدا وهى تحول العديد من السادة المعلمين إلى تجار ابحاث مستغلين جهل الناس جهل الطلاب وأولياء الأمور بالمنظومة الجديدة وطريقة عمل البحث وكيفية رفعة على المنصة التعليمية ومتخلين عن مبادىء المعلم والمربى الفاضل والذى كان دائما القدوة والشعلة المنيرة فى طريق مستقبل هؤلاء الطلاب وتنازل البعض من المدرسين ضعاف النفوس عن كل هذة المبادىء والقيم مقابل مبلغ من المال مقابل عمل البحث بدلا من هؤلاء الطلاب ولا يعلم هذا المعلم أنة قد تنازل مع هذة القيم عن كرامة وعزة وشموخ المعلم ومهنة التعليم وقد أصبح بهذا العمل اقرب للتاجر المستغل للظروف المحيطة من حولة وترويج السلع بغير ثمنها الحقيقى وفى نفس السياق أعرب العديد من أولياء الأمور عن غضبهم الشديد من هذا التصرف واصفين هؤلاء المعلمين بالجشع واستنهاز الفرص لتعويض ما فاتهم من تحصيل اموال الدروس الخصوصية وتعويض الأشهر التى انتهت الدراسة فيها قبل الأوان الطبيعى فهذا ما جعلهم يلجئون لهذة الحيل الرخيصة للتربح والاستمرار بزبح المواطن البسيط واستنزاف ما يستطيعون استنزافة منهم وعدم مراعاة ماتمر بة البلاد وما يمر بة ولى الأمر البسيط الغير قادر على توفير قوت يومه الا بعلم الله فقد بداء السعر للبحث الواحد للطالب من 30 جنية إلى أن وصل 250جنية علما بان الدكتور طارق شوقى قد حظر هؤلاء القلة ضعاف النفوس من مثل هذة الأعمال نظرا لما تنتجة مثل هذا الأعمال من أضرار بمنظومة التعليم الجديدة وما تعود علية بالضرر على المواطن البسيط الذى بات لا يملك قوت يومه فى هذا الايام العصيبة وتوعدهم بالمحاسبة .
وأكد العديد من أولياء الأمور عن عدم رضاهم وعدم احترامهم لمثل هؤلاء المعلمين أصحاب النفوس الضعيفة فقد اعطاة المال واشترى بة هذا المعلم قبل البحث
فاين القيم والمبادئ واين اخلاق المعلم وأين احترام المهنة حقا أنهم جعلوها تجارة وليست رسالة