كتب..أحمد الكومي…
* بظهور بوادر تفشي كورونا فقد كانت مصر علي أتم الإستعداد لمواجهة فيروس كورونا علي مختلف النواحي الصحية والإقتصادية والتعليمية….والحكومة بمختلف وزاراتها في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
* ومنذ بداية ظهور الفيروس فقد حرص الأب والقائد عبدالفتاح السيسي، وإهتم إهتمام بالغ علي سلامة الشعب المصري من تلك الفيروس اللعين،فقد بذل قصاري جهده وكان علي تواصل ومتابعة دائمة ليلاً ونهاراً لمعرفة المستجدات، كما قام بإدارة الأزمة عن قرب وميدانيا من منطلق خوفه علي أرواح أبنائة وسلامة شعبه.
* فقد صنعت أزمة كورونا الجيش الأبيض بقيادة الدكتورة هبه زايد وزيرة الصحة والسكان
. بمجهودات عظيمة أبهرت المصريين والعالم أجمع ، فمنذ أن ظهرت ال 12 حالة يوم 6 مارس حاملة لفيروس كورونا، على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من أسوان إلى الأقصر، لمصريين يعملون على الباخرة، فقد تم تحويلهم إلى مستشفى العزل،وقامت وزارة الصحة والسكان برفع إستعدادتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة،وتكليلا لمجهود وزارة الصحة،فقد أصدر الرئيس بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75% وإنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن
.كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بصرف مكافآت إستثنائية من صندوق تحيا مصر لكافة العاملين حالياً بمستشفيات العزل والحميات والصدر والمعامل المركزية على مستوى الجمهورية.
* دور الإعلام والصحافة
. حيث كان للإعلام دور بارز وعظيم في بث ونشر إرشادات وزارة الصحة الموجه للمواطنين لتجنب تفشي فيروس كورونا والحد من خطورته، وضرورة التواجد بالمنازل وعدم الخروج من المنازل وغسل اليدين بإستمرار،والتعامل مع الآخرين بمسافات بعيدة، والحد من التجمعات بين الموطنين.
* الإجراءات التي قامت بها القوات المسلحة لمواجهة فيروس كورونا
.فقد نجحت القوات المسلحة المصرية متفوقة علي جيوش العالم في إدارة أزمة كورونا، فقد قامت بتجهيز بعض مستشفيات الحجر الصحي بإمكانيات وأجهزة طبية وعالمية، كما قامت بتقديم الدعم لأجهزة الدولة المختلفة فى مجابهة الفيروس، وفرض سيناريوهات محتملة للتعامل مع كافة المواقف الطارئة.
.كما قامت إدارة التعيينات بالإحتفاظ بإحتياطيات عاجلة من المواد الغذائية ، للدفع به فى أى من الإتجاهات الإستراتيجية حال تكليف القوات المسلحة بأى مهام.
* وعلي الصعيد السياسي والعسكري
وإنطلاقًا من دور مصر الرائد تجاه الدول الصديقة فى مختلف أنحاء العالم، وتقديم الدعم والتضامن الدائم فى أوقات المحن والأزمات،وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية فقد قامت القوات المسلحة بتقديم مساعدات لعدة دول ومنها
.تجهيز طائرتين عسكريتين تحملان كميات من المستلزمات الطبية والبدل الواقية ومواد التطهير وقامت بتقديمها إلي إيطاليا، وذلك فى إطار العلاقات والروابط التاريخية التى تجمع بين الدولتين الصديقتين، لتخفيف العبء عن دولة إيطاليا فى محنتها الحالية خاصة فى ظل النقص الحاد لديها فى الأدوية والمستلزمات الطبية وارتفاع معدل الإصابات والوفيات فى إيطاليا.
.كما تم إرسال إمدادات لدولة الصين ” تقدر ب 10 أطنان إمدادات طبية”، أن مصر أرسلت 10 أطنان لدعم جهود الصين فى مواجهة الفيروس.
.كما قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بإعداد وتجهيز طائرة عسكرية محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية والبدل الواقية المقدمة من جمهورية مصر العربية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
*كما أصدر الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء عددة قرارات وقد أقر بتصريحاته أن تلك القرارات من شأنها الحفاظ علي المواطن أكثر من نفسه، فأصدر قرارات لإتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية ضد الفيروس، ولدراية رئيس الوزراء بما يحدث بقيام بعض المواطنين باستغلال ظروف البلاد،فقد أصدر قرار بإزالة جميع التعديات علي الأراضي الزراعية وأراضي الدولة حفاظا علي هيبة الدولة بتلك الأزمة.
* وقد الرئيس تعليمات للحد من الخروج من المنازل
. ومن مظاهر الحفاظ علي أبنائنا وطلابنا من الفيروس
فقد حرص الرئيس السيسي علي سلامة أبنائة في مراحل التعليم الأساسي ،وقد وجة كلمته الي الآباء والأمهات قائلا ما تقلقوش علي الأبناء،وأصدرت الحكومة تعليمات بإلتزام المنازل وتعليق المدارس وتفعيل التعليم عن بعد عن طريق الإنترنت وتقديم بحوث كبديل عن امتحان آخر العام.
.كما حرص علي طلبة الجامعات وأصدرت الحكومة قرار بتعليق الدراسة وضرورة إلتزام طلبة التعليم العالي والبحث العلمي للمنازل،والدراسة عن طريق التعليم عن بعد والتواصل مع كل أستاذ جامعي لكل مادة للإستفادة من المحاضرات أون لاين
.وبالنسبة للموظفين فقد أصدرت الحكومة قرار بالسماح لمرضي الأمراض المزمنه مثل الضغط والسكر والكلي والجهاز الكبدي بالسماح لهم بالإلتزام في المنازل،وصرف رواتبهم وحوافزهم كاملة.
* وقامت وزارة الداخلية بدور عظيم بتلك الآونه
حيث قامت بتطبيق قانون حظر التجوال واتخاذ الشدة ضد المخالفين،فقد منعت التجمعات والأفراح بكل أشكالها،كما قام معالي وزير الداخلية برفع أسماء بعض السجناء ،وصدر قرار عفو من رئيس الجمهوريةللحد من التجمع أوتفشي الفيروس.
* اجراءات السيسي بالنسبة للمصانع.فقد أصدر الرئيس السيسي تعليماته بمنع التجمعات، وعدم إنهاء خدمة أي عامل بالقطاع الخاص بتلك الفترة.
* وقام صندوق تحيا مصر بإرسال العديد من القوافل لمحافظات مصر وتقديم مساعدات طبية وغذائية لمتضررين والمتعثرين من وباء كورونا المستجد
* فقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيص منحة للعمالة غير المنتظمة المتضررة من تداعيات أزمة كورونا مقدارها وتم صرف مبلغ 500 جنيه شهرياً لمدة ٣ أشهر.
*** وأختتم بأن مصر نجحت بإدارة أزمة كورونا علي المستوي الداخلي والعالمي،بفضل تنفيذها لهدي النبي صلي الله عليه وسلم الذي أوصي بالنظافة والحجر الصحي أثناء الوباء منذ ١٣٠٠ عام ، وبفضل جهود الرئيس السيسي الذي جعل مصر دولة قوية وقادرة (وقد الدنيا) بإعتمادها علي مواردها وتحقيق الإكتفاء الذاتي بتلك الأزمة بفضل مشروعات الإصلاح الإقتصادي التي تمت بعهده ، وتقديم يد العون لدول يقال عنها دولا عظمي،ولا يستطيع أن ينكر أحد أن مصر لو مرت بتلك الظروف في عهد رئيس سابق ما حققت هذا النجاح الذي تحقق في تلك الآونه،فتحية إجلال وتقدير وتعظيم للقائد عبدالفتاح السيسي الذي يستحق كل الإحترام من مشارق البلاد ومغاربها ، فلو كان بيدي لنحت له تمثالاً من الأحجار الكريمة تقديراً له لإخلاصه وتفوقه في قيادة مصر أم الدنيا، حفظ الله مصر وقائدها عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.