بقلم : رامز ممدوح …
ما قد نراه الآن أمر يستحق إعادة النظر اليه ، عندما يتقدم طفلاً طالب العلم مع أسرته وتجد الإستقبال المدرسي الحكومي يتطلب تقييم لذاك الطفل وتلك الأسرة وعند ملاحظة ضعف المستوى العلمي لدى الأبوين قد يحرم تلك البريء من الإلتحاق بالصفوف المدرسية ، وهنا الكارثة قد تجد الأب والأم على قدر من الثقافة و بسؤالهم لطفل ربما يخطئ فيحرم من القبول
ونتطرق إلى مافيا التعليم “الخاص والمدارس الدولية ” International وما يحدث دخل تلك الادارة الرأسمالية وقواعد الإلتحاق بها ،لابد من تمتع الأسرة بمستوى ثقافي مادي ) مرتفع فيحدث هنا التقييم خلال المقابلة Interview ) لطفل وأسرته وأن ارتجل الطفل عن الاسئلة الموجهة له لن يقبل ، وفي حالة وجود طفل مثقف فهذا يرحب به وتطلب المدارس الخاصة تبرعات مالية يصعب على الاسرة المتوسطة سدادها بالإضافة الى المصروفات المدرسية ، لقد فشلت وزارة التعليم فى لقب التربية والتعليم فهي تريد اطفال مثقفة تربية وسط عالي مما لا شك فيه تنحدر فرص تعليم أبناء البسطاء ، أين الرقابة كيف تمضي تلك الجريمة فى حق مجتمع تميز بالعراقة والحضارة عبر التاريخ ، مدارس خاصة وحكومية طلابها لم يتعلمون سوى من خلال الدروس الخصوصية والمجموعات ، فلتغلق المدارس ويحصلون الطلاب على الشهادات العملية من خلال المجموعات الخصوصية.