متابعة/ خالد الرزاز …
بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي زيارة زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق يومين، وتعد هذه هي المرة السابعة التي يقوم بها الرئيس بزيارة دولة الإمارات منذ توليه المسئولية.
وترتبط مصر والإمارات بعلاقات تاريخية وثيقة تستند على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة.
وجاءت الزيارة الرسمية الأولي في يناير 2015، حيث شارك في افتتاح ‘القمة العالمية لطاقة المستقبل”، والتي شارك فيها زعماء وشخصيات دولية كبيرة.
وجاءت الزيارة الثانية في أكتوبر 2015، وكانت زيارة ثنائية لبحث التعاون والتنسيق في قضايا المنطقة وسبل مكافحة الإرهاب، وزار خلالها السيسي أبوظبي ثم مدينة دبي.
وشارك الرئيس السيسي خلال زيارته الثالثة ديسمبر 2016، في احتفالات العيد القومي للإمارات الذي يوافق الأول من ديسمبر من كل عام، والتقى الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتطرقت المباحثات إلى سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
اما المرة الرابعة فجاءت في مايو 2017، حيث زار الرئيس الإمارات لمدة يومين لإجراء مباحثات مع قيادات دولة الإمارات تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
و زار الرئيس السيسي للمرة الخامسة أبوظبي ودبي في سبتمبر 2017، والتقى الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وفي فبراير 2018 زار الرئيس السيسي دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة السادسة في إطار جولته الخليجية بعد انتهاء زيارة رسمية لسلطنة عمان، والتقى الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد، وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وبالتزامن مع الزيارة السابعة تصدر هاشتاج #الامارات_ومصر_يد_واحده، قائمة الاكثر تدوالا عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتفاعل معاها عدد كبير من مستخدمى تويتر.
وجاءت أبرز تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي كالتالي:«حين يجتمع الأسود معًا»، «#الامارات_ومصر_يد_واحدة نحب مصر وايد والشيخ زايد طيب الله ثراه كان يعشقكم».
وأيضًا: «الامارات_ومصر_يد_واحده اخوة وعلاقات جدا قوية وشراكات استرتيجية واقتصادية جدا كبيرة »، و«تقارب وتعاون على مستوى العلاقات الاقتصادية بين #الإمارات و#مصر».
وقال السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس للإمارات تأتي في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يربط الدولتين من علاقات تعاون استراتيجية متشعبة على كافة الأصعدة، وحرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس سيبحث خلال الزيارة، مع شقيقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة موضًعار العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا العربية والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.