بقلم/ ربيع جوده …
استكمال لما تم ذكره فى المقال السابق لو تم استئصال الإخوان المجرمين من جموع المسلمين لصار المسلمون إخواناً متحابين فأخوان الشياطين هم أهل الشر والدمار هم أعوان الغرب والإستعمار فما من مصيبة حدثت علي الأرض إلا وراءها الإخوان الإرهابيين.
هم أهل الفتن والإشاعات لذا أناشد كل مسؤول، كل رئيس مصلحة، كل مدير إدارة تعليمية أو مدير مستشفى، كل رئيس حى، كل مسؤول فى قرية أن يستأصل الإرهابيين من مصلحته؛ فهم سرطان موبوء، هم بركان ينتظر لحظة الإنفجار ليدمر كل ما حوله وللأسف جميع المصالح الحكومية موبوءة بهم .
ماذا ينتظر من المدرس المنتسب لهذا التنظيم الإرهابى ، ماذا يلقن تلاميذه فى الفصل غير السم والحقد والكراهية للوطن ؟ ماذا ينتظر من أى مسؤول إخوانى يعمل فى مصلحة ؟ هل يراعى حق الله وحق الوطن ؟ بالطبع لا ، بالعكس سوف يستغل عمله فى ضرب استقرار الوطن ، إنهم بركان موقوت ينتظر الإنفجار .
فيا أيها المسؤولون فى كل موقع تخلصوا منهم تسلم الأجيال من شرورهم وأخص فى هذا المجال حقل التربية والتعليم ووزارة الأوقاف حيث يصل تأثيرهم بسرعة إلي عامة الطلبة وعامة الناس .
المدرس فى مدرسته والداعى فى المسجد هم أكثر تأثيراً على المستمعين والوزارتان مكدستان بالكثير من أهل الشر الداعين إلى الخراب والدمار .
فطهروا المصالح منهم فى المدارس والمساجد يصير المسلمون جميعاً إخواناً متحابين .
وإلى لقاءٍ اخر .