بقلم/ إنتصار حسين
….
كيف لها بأن…..
تعيشُ عَثرةً ولا تإِّن
كيف….كيف.؟
كيف والليالي تمر
وقلبُهُ القاسي
لايرِق و لايحِن
كيف …كيف؟
وكيف تمرُ السنين
مَلئىَ ألماً يُرافِقُهُ أنين
وقلبُه لا يخضعُ
وتارِكُُ هوَ قلبُها حزين
كيف ….كيف؟
كيف له بأَن…..
يَحيَا هانِئاً….
ولكلِ مايُسعِدُهُ يَحِن
وهو لدُنياها تارِكاً
ولم يدُقُ بَابَهُ الحنين
ولم تخترِق عقُلهُ
حكاياتُ السنين
كيف….كيف..؟
ولحظات العمر
شاهِدُُ وشَهيد
علي كل وعدٍ تَحَوَّل وعِيد
وكلُ عابِرٍ لهُ وقفةُُ
ويعلمُ بأَن……
لكُلِ وقفةٍ عِيد
وهي لم ترى عيدَها بَعد
وهولا يرى ولايسمع
ولا للحُبِ يخضَع
كيف….كيف..؟
كيف تِلك القلوبُ تَحيا
وكلُ جُدرانُ المحبةِ
مُتزلزلةُُ والكِيانُ
مِنَ الفقدِ مُتَصَدِّع
كيف…..كيف ؟
ثم كيف نلومُ عُقولاً
بكبرِها للحقِ لاتخضع
كيف…كيف…؟
……
……
فيانهرُُ من المحبةِ جف
لملِم سريانك في وريدي
فالقلب منك لم يرتوي
فوريدي لنهرك لن ينجرف
ويا صُحبة الروح
هيا بنا نتقاسمُ
تلك الأيامُ العِجاف
واحملي عني ولو بالقليل
بعضاً مِن آلامِ القلبِ العليل
وهيا نسيرُ صحبةً
في طريق النسيان
عَلَّنَا نجِدُ محبةً
تأتي خِلسَةً………
حتي وإن طال الزمان……..