كتب :احمد_الغنيمى
استمرارًا لمسلسل الحوادث المتكررة التي تبدأ بخلاف بسيط وتنتهي بحصد الأرواح. لقى شاب مصرعه اليوم بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى الزقازيق الجامعي بسبب خلاف على هاتف محمول
حيث تلقى اللواء «جرير مصطفى»، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بلاغا من مستشفى الزقازيق الجامعي.
يفيد وصول «إ.ف.ح» 24 سنة مقيم دائرة مركز منيا القمح، مصابا بكدمات بالرأس ونزيف بالمخ وغياب بدرجة الوعي، وتوفى متأثرا بإصابته.
وتبين من التحريات الأولية، أن المجنى عليه لديه محل تصليح هواتف محمولة بمدينة منيا القمح، فوقع بينه وبين شاب مشادة على تصليح هاتف
قام الشاب وبرفقته شقيقه بالتعدي على المجنى عليه بالضرب بشومة، وتمكن ضباط مباحث منيا القمح، من ضبط المتهم وتم عرضه فى حراسة مشددة على نيابة منيا القمح، للتحقيق معه بمعرفة، محمد رفعت، وكيل أول نيابة منيا القمح.