كتبت/مرثا عزيز
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الحكومة الأمريكية قررت نشر وحدات من القوات في ليتوانيا إحدى دول البلطيق التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي السابق، وتتاخم ليتوانيا الحدود الروسية من الشمال الغربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن دول البلطيق التي استردت استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تشعر بالقلق الهائل من تطلعات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذه المرحلة.
وسوف يقتصر دور القوات الأمريكية على المشاركة في تدريب الجيش الليتواني، وستشارك القوات الأمريكية في جمع المعلومات بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات المركزية، ومن المقرر أن تستمر هذه القوات في أداء المهام المكلفة بها، دون تحديد مدى زمني.
تسعى الولايات المتحدة إلى تأكيد تضامنها مع دول البلطيق التي تضم لاتفيا واستونيا وليتوانيا، في مواجهة أية تهديدات، ويتيح وجود القوات الأمريكية مراقبة المناورات التي تجريها روسيا، إذ أن هناك مخاوف من تصاعد مظاهر عدم الاستقرار في أوروبا، بعد أن قامت روسيا في مارس من العام قبل الماضي بضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
وأكد الجنرال ريموند توماس قائد القوات الخاصة الأمريكية أن دول البلطيق بحاجة ملحة إلى الحصول على الدعم العسكري الأمريكي لردع أي عدوان روسي محتمل.