[ad id=”66258″]
كتب / عمرو الفقي
كان غوزيغر واحدا من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة “ريندروب” Raindrop، في 2014، وهي مؤسسة تابعة لجماعة غولن وتضم العديد من المدارس والمؤسسات الأخرى.
واعتقلت السلطات الأميركية غوزيغر بعد إدانته بالاعتداء على أطفال”. خلال عملية دهم عام ٢٠١٥، وتم الإفراج عنه بكفالة قدرها ٥٠ ألف دولار أميركي، وقد تم طرده من عضوية مجلس إدارة المؤسسة وتقرر ترحيله في يونيو ٢٠١٨.
و قد وصل غوزيغر إلى مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول قادما من هيوستون في ولاية تكساس، تحت حراسة أمنية مشددة، مضيفا أنه أحيل في وقت لاحق إلى مقر الشرطة في المدينة.
[ad id=”1177″]
أصبح الآن محمد صالح غوزيغر، العضو السابق في جماعة فتح الله غولن، المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة، في قبضة قوات الأمن التركية بعد ترحيله من أميركا قبل أيام.
وفرضت القيود المفروضة على وسائل الإعلام في نشر أي معلومات .
وفي السياق ذاته، نشرت وسائل إسرائيلية في أغسطس الماضي تفاصيل اعتقال وترحيل ٦ مواطنين أتراك من كوسوفو في مارس الماضي، مرجعة ذلك إلى ما وصفته بـ”الذراع الطويلة” للرئيس رجب طيب أردوغان.
وقد صرح محامي العائلات الست إن الرجال، وجميعهم يعملون في مدارس مرتبطة بجماعة غولن، اعتقلوا ورحلوا في طائرة خاصة إلى تركيا، وتعرضوا للتعذيب في الطريق.
وجاء اعتقال الستة قبيل لقاء رئيس مولدوفا، إيغور دودون، مع أردوغان، الذي سبق وأن طلب من رئيسة البرلمان المولدوفية، أندريا كاندو، أن تغلق المدارس المرتبطة بغولن المعارضة .