متابعى الكــــرام .. الأخوة والأصدقاء طبتم حيث كنتم .. وطابت أوقاتكم بكل خير فالشاهد للحروب المسلحة يجدها ما جلبت على البشرية إلا الخراب والدمار والخسران المبين .. أما حروب السِلْم وإن إشتدت ضراوتها وإستمرت ملاحمها تصبح هى الأنبل لمن أراد أن يصنع لنفسه موقعاً ومكاناً بين عظماء العالم .. وذلك لأن معيار تلك الحروب وقت السلم هو مقدار وقيمة الأرضية التى تأخذها فى العالم فى شتى المجالات وأهمها بالطبع التجارة والطب وغيرها من المجالات التى دائما ما تصنع الفارق وتحقق الميزة النسبية. وهنا يقفز إلى الذهن سؤال عن أهم مقومات وأسلحة تلك الحروب فى وقت السلم لتكون الإجابة هى العلم ثم العلم ثم العلم .. فمن تسلح به نجا ومن تشبث بجناحيه ” التعليم والتعلم ” فقد إستطاع التحليق فى سماء الرقى والتطور .. شريطة أن تعلنها مؤسسات ( التعليم ) حرباً ضروساً للإرتقاء ببرامجها وأبحاثها العلمية التى تصب فى الوسط والبيئة المحيطة بها .. وأن تخوض غمارها أيضاً جنباً إلى جنب المؤسسات التى تحتاج إلى ( تعلم ) وخاصة المؤسسات الخدمية وذلك بتطبيق أحدث برامج التعلم مدى الحياة لرفع المستوى العلمى والتقنى لدى أفرادها .. ويبقى القطاع الخاص بدوره المحورى كدرع واقٍ وحامى للظهر خلال ذلك المعترك النبيل وذلك من خلال أهداف وطنية محددة وفى وجود معامل بحثية خاصة بكل شركة أو مؤسسة حتى تستطيع تلك المؤسسات الإعتماد على النفس والإستغناء عن كل ما هو أجنبى .. وهنا فقط يتحقق كل عناصر النصر بل والنصر المبين .. ألا قد بلغت ؟! .. اللهم فإشهد…
Related posts
-
افضل العروض الحصرية والخصومات
مواقع التجارة الإلكترونية تقدم للمتسوقين فرصًا مثيرة للاستفادة من العروض الحصرية والخصومات الرائعة التي تساعدهم على... -
الدكتورعبدالعظيم رمضان يكتب/التعليم وسوق العمل المصري..
المتابعين الاعزاء اينما كنتم حول العالم عبرصفحات الجمهوريه,, بمناسبة الحديث عن التعليم العام والعالى ومسارات الخريجين... -
محمد الزهار: بيت العائلة تمكن من استعادة القيم العليا والحفاظ على النسيج المصري.. ونجاحاته تلفت انتباه العالم
متابعة نجوي رجب أكد الدكتور محمد الزهار، مقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية، أن بيت...