كتب : عبدالرحمن الغنيمى
حملات موسعة للقضاء على البؤر ومراكز الدروس الخصوصية على مستوى الجمهورية وتشميع وغلق عدد كبير من تلك البؤر في إطار خطة وزارة التعليم لمكافحة الدروس الخصوصية. ورد الاعلاميين على المحافظ بانه يجب زيادة راتب المعلم الحكومى لانه راتبه حاليا لا يرقى اطلاقا لمهنته كمدرس وهذا سبب ريسئى
وزكر الاستاذ / ابراهيم سليمان – انه يجب علينا تقديم اقتراح على معالى المحافظ ووزير التربية والتعليم تفعيل مجموعات التقوية تكون باجر محترم يدفع من الطالب بموجب ايصال رسمي معتمد كل شهر وبناءا عليه المدرس له نسبه وتكون محترمه وباقي النسبه للجهات المسئوله يتم توزعها براحتهم …وبالطريقه دي احنا مش هنكلف الدولة فلوس بل هيكون دخل لها والمدرس الممتنع عن المجموعه يحرم من اي امتيازات وبالطريقه دى الدولة لها الحق ف غلق اي مركز خاص ومعاقبة القائمين عليه واحنا هنتعاون كمواطنين مع الدولة … هو ده التصرف السليم لاي مسئول عايز يعمل حاجه للبلد .. وقال : احمد عبدالرحمن انا اتفق مع الاستاذ : ابراهيم سليمان فيما اقترحه وعلينا التقدم بهذا الاقتراح اثناء الاجتماع الاسبوعى مع معالى المحافظ الراجل يسمعنا جيدا ونحن على قثة كبيرة بحل المشكلة بطريقة ترضى الرفين المدرس وولى الامر والوزارة لابد ان تتقف مع الطرفين
واشار معالى محافظ الشرقية انه ان الاوان لتكثيف الحملات على الارياف لان المدرسين يهربوا من المدن الى انشاء المراكز فى الارياف يعيدا عن اعين الرقابة والتفتيش وسوف نشكل لجنة موسعة بالاشتراك مع الرقابة الادارية لسرعة الضبط ومحاسبة المسئولين عن تلك المراكز وعقوبة المدرس الحكومى الوقف عن العمل فورا لكن من يعمل خارج الوزارة فعقوبته الحبس والغرامة حفاظا على المال العام وعدم تكبيد اولياء الامور نفقات عالية لان الهدف من نظام التعليم الجديد هو القضاء وبشكل نهائى على الدروس الخصوصية والله الموفق والمستعان