[ad id=”66258″]
عبدالحميدشومان
في البداية هناك تساؤل ماذا ان لم يتقاضي الوزير و الطبيب والقاضي والضابط راتبه الشهري الذي لا يملك غيره.. لشهر وشهرين هل يكون لديه طاقه وعطاء في عمله؟؟ فما بالكم ب ٤٢ عامل بمستشفي مشتول السوق المركزي بمحافظة الشرقية هم العصب الاداري بالمستشفي جاء عليهم عيد الاضحي دون راتب وبعد العيد تمطع القائمين علي المديرية وصرفوا لهم شهر اغسطس فقط والي الان شهر سبتمبر واكتوبر بلا مرتبات وسيلحق به نوفمبر نتيجة الفشل المالي والعجز الاداري لدي المستشفي .
[ad id=”87287″]
يمر ٤٢ عامل بمستشفي مشتول السوق المركزي بمحافظة الشرقية بأزمة مالية نتيجة تأخر مرتباتهم التي يتقاضونها بناء علي بند ٢/٣ تم صرف شهر اغسطس في منتصف سبتمبر والي الان لم يتم صرف سبتمبر واكتوبر ونحن علي مشارف نوفمبر ولم يحرك لادارة المستشفي ساكن ومديرية الشؤن الصحية ايدها في المية الباردة … فكيف يعيش ٤٢ عامل وكيف ليكون لديهم عطاء وهم لم يتقاضون مرتباتهم.. فماذا لو توقف راتب الوزير الطبيب او القاضي او الضابط الذي ليس لديه اي دخل سواه.. هل هؤلاء سيعطون؟؟ هل سيكون اداء عملهم بكفاءة مثل من بتقاضون مرتباتهم وحالتهم المالية مستقرة؟؟ والادهي من ذلك وهو عين الصواب واايده من يتأخر يتم التشطيب عليه رغم ان هؤلاء العمال هم العصب الاداري لمستشفي مشتول السوق اليتيم..
