[ad id=”66258″]
كتب..محمد سالم
نقلا عن أخو النائب محمدعمارةبشأن ماحدث اليوم بواقعة النائب محمد عمارة والتعدى علية من قبل مأمور مركزشرطة الدلنجات ورئيس المباحث والمعاونين وأمناء الشرطة …..
الموضوع يوجد مستودع بقرية الوفائية مسقط رأس النائب محمد عمارة تابع للجمعية الشرعية بالوفائية لجمع زكاة الزروع كل عام وتوزيعها على فقراء القرية والأرامل والمطلقات والمحتاجين وذلك دعما للتكافل المجتمعى وبالطرق الشرعية والقانونية وقد فوجئ النائب محمد عمارة بإستغاثة من أهالى قرية الوفائية بأن الشرطة قد داهمت المبنى الخاص بالجمعية الشرعية وتقوم بتحميل ما قد تم تجميعة من الأهالى من زكاة الزروع لمحصول الأرز والتى سوف يتم توزيعها على الأهالى ولذلك توجهت مسرعا إلى المبنى الخاص بالجمعية حتى لا يتم حدوث احتكاك بين الأهالى ورجال الشرطة وتهدئة الموقف وعند وصوله إلى المكان فوجئ بالشرطة تتعدى على الأهالى بالسب والقذف والضرب وحيث أن العدد كان كبيرا جدا من أهالى القرية تعاطفا مع الجمعية الشرعية.
[ad id=”87287″]
وذلك لأحساسهم بأن قوت زويهم سوف يضيع وحيث قام النائب بالتوجة إلى المبنى وقام بالاتصال بمكتب النائب العام وأبلغة بالواقعة ال وقام النائب بالاتصال بمدير أمن البحيرة اللواء جمال الرشيدى ومدير مباحث المديرية اللواء محمد هندى في مكالمات مسجله على تيلفون النائب محمد عمارة وتم الإتفاق مع مدير أمن البحيرة على أن يعطينا فرصة ساعتان للذهاب للمحامى العام بناء على تعليمات النائب العام لحل الموضوع ولكن مأمور مركز الدلنجات رفض وتعنت وأصدر أمرة باخذ ما تبقى من الأرز وقد قامت بعض النساء بالإستغاثة بصوت عال فقام أفراد الأمن من ضباط وأفراد امناء شرطة بالتعدى عليهم وسحلهم على الأرض بشكل موهين مما أثار حفيظة الأهالى فتدخل النائب على الفور للسيطرة على الموقف ووجه خطاب لأهل القرية موثق بتصوير فيديو لإثبات صحة كلامة حيث خاطب الأهالى وقال بالحرف بصفتى نائب عنكم كل واحد يروح بيتة وأنا مسئول وحنحل المشكله وأى كمية أرز اتاخدت أنا هتدفع ثمنها أو نشترى مكانها على حسابى الخاص ومفيش أى حد يعترض للشرطة لأننا فى بلد يحكمها القانون وفوجئ النائب بتعدى الشرطة عليه بالضرب من الخلف وسقط ارضا في حاله غيبوبة كامله وقاموا بضربة بالأقدام فى حوضة وفى المناطق الحساسة من جسمة وقال أحدهم النائب بتاعكم ضربناه أهو وورونا فين الكبير بتاعكم وعندما توجهنا إلى المستشفى العام بالدلنجات تم التعدى على أقارب النائب وسحلهم وتكسير الموبايلات الخاصة بهم وتم تصوير ذلك بكاميرات المستشفي وتم إعتقال أكثر من مائة شخص وحاليا
[ad id=”1177″]
هناك ثلاث فصائل من الشرطة فى القرية يهددون الناس ويعتقلون أى واحد فى الشارع ونحن الآن متجهين إلى الاسكندرية لخطورة حالتة وعدم وجود أى إمكانيات بمستشفى الدلنجات وللعلم لم يتوجة أحد من القيادات بالمحافظة أو أى مسئول للاطمئنان ولم نتمكن من عمل محضر بنقطة المستشفى غير بعد أربع ساعات من وجودة بالمستشفى لذا نهيب بالدكتور على عبد العال والمستشار أحمد سعد الأمين العام لمجلس النواب والسادة أعضاء مجلس النواب الموقرين التدخل السريع لإنقاذ اخى وتوفير عناية مركزة له حيث أننا متوجهون إلى الإسكندرية. ونطالب بالإفراج عن من تم القبض عليهم من أسره النائب..