[ad id=”66258″]
كتب – محمـود مسـلم وأمنيــة عــــرفة
أتذكر اغنية العندليب عبدالحليم حافظ رحمه الله حينما قال «قدرٌ أحمق الخطى» والهجوم الذى شنّه البعض عليه لهذه العبارة، وعلى الرغم من إيمانى التام بأن قدرنا ما هو إلا تنفيذ لمشيئة المولى عز وجل إلا إننى لم أستطع أن أستنكر تلك الجملة حين شعرت بمضمونها.حين تتصور أن كل الظروف مهيأة لاستقبال جملة تخرج من أعماق قلبك ويترجمها لسانك وتلفظ بها شفتاك، حينما تقول «أنا سعيد..أخيراً»
أتذكر اغنية العندليب عبدالحليم حافظ رحمه الله حينما قال «قدرٌ أحمق الخطى» والهجوم الذى شنّه البعض عليه لهذه العبارة، وعلى الرغم من إيمانى التام بأن قدرنا ما هو إلا تنفيذ لمشيئة المولى عز وجل إلا إننى لم أستطع أن أستنكر تلك الجملة حين شعرت بمضمونها.حين تتصور أن كل الظروف مهيأة لاستقبال جملة تخرج من أعماق قلبك ويترجمها لسانك وتلفظ بها شفتاك، حينما تقول «أنا سعيد..أخيراً»
[ad id=”66258″]
هنا فقط يأتى القدر حاملا أقسى عقاب لك وكأن لسان حاله يقول: كيف تأمن الدنيا؟ ليريك من ألوان عقابه.. أعجبها ليضع عقبات لا يد لك فيها بالمرة ولهذا اقوم بعرض قصة واقعية لسيدة تعانى كل الوان القسوة فى حياتها المعيشية تركها زوجها وسافر الى ايطاليا منذ سنوات بعيدة لم تعلم شئ عنة سوى أنه استمعت انه مازال على قيد الحياة وانه دائما فى حالة سكر مستمرة وتقول سهير أبو ال, ع مقيمية 21 ش وابور المياة روض الفرج وترك لها أسرة كاملة مكونة من ثلاث بنات الكبيرى بالصف الثانى الثانوى والوسطى اية 13 عام وتحتاج لصمامين بالقلب وتقوم بعمل إشاعات كل 6 اشهر والصغرة 12 عام تقوم بالإنفاق عليهم من أين تأتى لهم بالطعام والعلاج الله اعلم كانت سهير تعمل بالماضى مدرسة بالحصة ولم يتم التجديد لها والأن بدون عمل اضرت لآخذ قرض من البنك والاقتراض من الاهالى عن “طريق السلف ” ضاق بها الحال لم تستطيع تسديد ديونها التى بلغت الخمسون الف حنية وفى نهاية القسوة المأساوية تطالب سهير اهل الخير بالمساعدة من اجل تسديد ديونها وتوفير مشروع من اجل الانفاق على أبنائها الصغار.