متابعي الافاضل في كل مكان….
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ،
في مقالتي هذه وكما عودتكم نتحدث معا عن مرض من الامراض المتأصله
التي تصيب الانسان ، ولا يرتبط اصبته للأنسان بعوامل
خارجيه كأصابته بعدوي مثلا ، بل هو مرتبط بسنينه العمريه وتقدمه في السن المتعارف عليه ب الشيخوخه ، حيث يصيب مرض
الزهايمر أكثر من 20 مليون شخص على مستوى العالم، وهو من المشكلات المرتبطة بتقدم السن، فالمريض يمكن أن ينسى من حوله
من أقاربه وأصدقائه وتتدهور حالته العقلية.
أسباب الإصابة بالزهايمر
وتزداد نسبة إصابة المرأة عن الرجل بالزهايمر بمعدل 2 إلى 1 لأن المرأة تعيش عمرًا أطول من الرجل ومن ضمن الأشياء التى تجعل المرأة عرضة للزهايمر إصابتها بالسمنة التى تؤدى إلى العديد من الأمراض تساعد فى تهيئة المخ للإصابة بالزهايمر أو أى صورة من صور الخرف، وكذلك المرأة العصبية أكثر من غيرها عرضة للزهايمر والتقدم فى السن.
وكذلك أمراض الأوعية الدموية من الأسباب الرئيسية للإصابة بالزهايمر، كذلك الضغط النفسى أو حدوث جلطات دماغية والاجهاد المستمر سبب من أسباب الإصابة بالزهايمر أو بعض صور الخرف فى الشيخوخة، والزهايمر مسئول تقريبا عن 60% من حالات العته فيؤثر على الذاكرة والفهم والإدراك، ومن بعض أسباب الزهايمر وجود نقص فى مادة الأستيل كولين اللازمة للموصلات العصبية للمخ.
هل يمكن الوقاية من الزهايمر؟
ولا يمكن التنبؤ بحدوث الزهايمر أو الوقاية منه، فيبدأ بنسيان الأحداث القريبة الجديدة ولكن يتذكر الشخص التفاصيل والأحداث القديمة ثم بعد ذلك يعانى المريض من القلق والأرق والتوهان وتتضاعف أعراض الاكتئاب والإهمال فى النظافة الشخصية.
فيجب على المرأة دائمًا أن تكون اجتماعية ومثقفة وتقوم باستخدام الوظائف العقلية باستمرار لتجنب الإصابة للزهايمر ويجب الحذر من ترك المسنين والمسنات بمفردهم فيجب وضعهم فى وسط اجتماعى مثير ينبئ بالنشاط والهدوء، ويجب ممارسة الرياضة بشكل دائم لأنها منبه للأعصاب وتؤخر من ظهور الزهايمر.
بعض طرق الوقاية من الزهايمر
كما يجب على المسلمين الحفاظ على الصلاة بشكل دائم وكذلك حفظ القرآن فذلك من الأشياء التى تقلل بنسبة 50% من خطر
الإصابة بمرض ضعف الذاكرة “الزهايمر”، أما المصابين بالزهايمر فيجب التعامل معهم ومساعدتهم باستخدام معينات للذاكرة والتقليل
من عملية التجول خارج المنزل بمفرده، وتوفير البيئة الهادئة للمسنين والمسنات.
ومن هنا يسعدني ان اقدم لحضراتكم مجموعه من النصائح الطبيه للوقايه من الزهيمر وهي عباره عن سبعة نصائح
الوقاية من الزهايمر..
1.القرقة: أثبتت بعض الأبحاث الطبية أن تناول ملعقة صغيرة من القرقة قد يساهم فى الحد من إنتاج بروتينات المخ التى تحفز ظهور الأعراض الأولية للزهايمر.
2.تناول عصير التفاح:يعزز إنتاج أحد المواد الكيميائية فى المخ، والمرتبطة بتحسين القدرة على التعلم وتقوية الذاكرة وتعزيز المزاج العام، وهى كلها عوامل تحد من الإصابة بالزهايمر.
3.تناول القهوة:تتمتع القهوة بخواص مضادة للالتهابات، وكشفت بعض الدراسات أن تناول 3-5 فناجين من القهوة يومياً يحد من خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 65%.
4.التوسع فى علاقاتك الاجتماعية: والانشغال بزيارة الأقارب والأصدقاء يساهم فى تعزيز وظائف الإدراك ويحد من فرص الإصابة بالزهايمر.
التأمل وحمية البحر المتوسط يحميانك من الزهايمر
5.حافظ على قوة إبصارك قدر الإمكان:لأن العين تعتبر مؤشر جيد للغاية عن كيفية عمل المخ وجودة الوظائف التى يؤديها، وكشفت الأبحاث أن التمتع بنظر قوى وعين صحية قد يحد من خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 63%.
6.التأمل:يحد من ضغط الدم المرتفع ويقلل الضغوط والتوتر والقلق الذى تتعرض له، وهو ما يعزز من تدفق الدم إلى المخ ويحد من مرض الزهايمر.
7. اتباع حمية البحر المتوسط: وذلك عن طريق تناول الأطعمة الورقية خضراء اللون والأسماك والفواكه والمكسرات يحد من فرص الإصابة بالزهايمر بنسبة 50%.
وفيما يلي اعرض عليكم متابعي الاجلاء اخر دراسه امريكيه تحوي بعض النصائح للحده من مرض الزهيمر حيث اشارة تلك
الدراسه ان البحث على الشبكة العنكبوتية وإرسال الإيميلات والبقاء أونلاين لأطول فترة ممكنة، كلها وسائل رائعة، أثبتت فاعليتها فى
تعزيز القدرات العقلية لكبار السن، ودورها فى وقايتهم من الإصابة بفقدان الذاكرة ومحاربة الخرف والحد من أعراض الزهايمر بشكل عام،
كما ترتفع قدرتهم على تذكر واستدعاء الأشياء التى قاموا بتخزينها داخل ذاكرتهم، حسبما كشفت الدراسة الحديثة التى أشرف عليها باحثون من البرازيل.
جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية “Journals of Gerontology”، كما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية فى منتصف شهر أغسطس الجارى.
وكشفت الدراسة التى شملت 6442 شخصاً من كبار السن فى الخمسينيات من عمرهم، واستمرت لمدة 8 ساعات، أن استخدام الإنترنت بشكل منتظم يساهم فى الحد من تدهور مخ هؤلاء الأشخاص بشكل ملحوظ، مقارنة بأقرانهم الذين لا يستخدمون الإنترنت إلا لفترات نادرة، كما أنه سيساهم فى محاربة الخرف أو العته الذى يصيب الملايين من الأشخاص حول العالم، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
جدير بالذكر أن فقدان الذاكرة يبدأ فى إصابة الأشخاص البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 و60 عاماً، وبغض النظر عن الشيخوخة
فإنه يصيب بعض فئات المرض أيضاً، مثل الأشخاص المصابين بمرض السكر، وكذلك مرضى سوء التغذية.
والله الموفق والمستعان….
الدكتور // هاني عبد الظاهر