[ad id=”66258″]
كتب – محمود مسلم وبسنت الراعي
مدينة العاشر من رمضان اكبر المدن الصناعية العمرانية الجديدة والتى تصدر نصف صادرات جمهورية مصر العربية والتى تحتضن عدّة جامعات وكليّات ويأتي في مقدّمتها جامعة المعهد التكنولوجي العالي إضافة إلى كليّات وجامعات العاشر من رمضان .
[ad id=”87287″]
المدينة التى تتميز بموقعها الجغرافى من حيث توسطه الموانى الهامة لمصر (بور سعيد -العين السخنة -السويس ) وذلك بجانب قربها من مطار القاهرة الدولى حيث انشأت من البداية بهدف الإرتقاء بسكانها إجتماعيآ وعمرانيآ يستقطبها رجال الاعمال نظرآ لمناسبة مناخها الإستثمارى لتنفيذ استثماراتهم
تعرف المدينة بجمالها وحدائقها المبهجة التى تميز شوارعها حتى عرفت (بالمدينة الخضراء ) حيث يجد فيها السكّان سكينتهم وملاذهم في أوقات الراحة اصبحت تلك الحدائق والتى تتصدر المشهد الجمالى للمدينة التى تعد مقصد المستثمرين ورجال الاعمال اصحاب رؤوس الاموال المحليين والعرب والاجانب مراعى للمواشى والاغنام فلا يدهشك الامر اثناء سيرك بشوارع واحياء المدينة ووجدت ارتباك مرورى مفاجىء ولم يكن السبب ضمن الاسباب المألوفة والمتوقعة للزحام المرورى ووجدت داخل شوارع اكبر المدن الصناعية العمرانية الجديدة يستوقف المارة اجتياز مفاجىء لقطيع من الماشية او الاغنام متوجهين الى الجانب الاخر من الطريق لمتابعة اكل الحشائش واشجار الزينة والزهور المخصصة لتزيين شوارع المدينة وللتنفيس عن سكان المجاورات .
[ad id=”1177″]
او حين تنظر على جانب احد شوارع المدينة وتجد عدد من السكان ينتظرون لإستقلال وسائل النقل العام ويتجول حولهم قطعان من الماشية يتخلل القلق والذعر تعبيرات وجوههم خوفآ من محاولة قيام إحدى هذه الماشية بمهاجمتهم تلك الظاهرة الغير حضارية كثيرآ ما اثارت إستياء وانتقاد سكان المدينة.
حيث قالت هدى كمال طالبة بمعهد التكنولوجيا انى اعانى يوميآ انا وزملائى اثناء دخولنا إلى المعهد بسبب الماشية التى تتواجد بكثرة امام بوابات المعهد خوفآ من ان تهاجمنى إحدى هذه الماشية نظرآ لضخامتها وتواجدها بشكل عشوائى وهى تأكل من حدائق المعهد .
وأضافت مديحة امين تواجد هذه الماشية والاغنام داخل حدائق المدينة اصبح مزعجآ للغاية وشوه صورة المدينة وهدد امن اطفالنا ناهيك عن ما تسببه من روائح كريهة .
وفى سياق متصل اكد على احمد طالب بكلية الطب ان المواشى والاغنام تسبب الامراض والرائحة الكريهة والامر غير لائق بشوارع المدينة وشوه جماليتها داعيآ بضرورة تفعيل القوانين على اصحاب هذه الكارثة المتحركة والغير مدركين لما قد تحدثة للمدينة والمواطنين من ضرر متسائلآ اين دور الجهات الرقابية !؟
كما اشار محمد عبدالقادر محاسب الى ان الارصفة وحارات الطرق والحدايق لا تخلو من فضلات الحيوانات والامر اصبح مثيرآ للضيق ونبه لضرورة قيام اصحاب هذه الحيوانات بإنشاء حظائر بعيدآ عن مساكن الاهالى والحدائق العامة .